أكد رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف، أن فترة استقرار شبكة الكهرباء خلال الفترة الماضية كان بسبب استقرار حالة الطقس وانخفاض الاستهلاك.
وقال في تدوينة له على صفحته على فيسبوك عنونها بـ “معلومة كهربائية”، إن الفترة بين فصلي الشتاء والصيف وبالذات شهري 4 و 11 هي الأقل في أستهلاك الكهرباء، والسبب يعود إلي ان اغلب المكيفات والدفليات (وهن الأجهزة الاكثر استهلاكا للتيار الكهربائي) غير مستعملة، لذا تجد ان الشبكة الكهربائية (المتهالكة) تكون اكثر استقرارا في هذه الفترات من العام بسبب قلة الاحمال عليها، لذا فان الاسابيع الماضية لم تتحسن الشبكة الكهربائية، وانما هو الأستقرار المؤقت بسبب قلة الاستهلاك بعد انتهاء موسم الدفايات وقبل موسم المكيفات
لكن موجه الحر الحالية ادخلت المكيفات للخدمة مما سبب الزيادة الطبيعية للاستهلاك وبالتالي انتهى موسم الاستقرار المؤقت للشبكة الكهربائية المتهالكة.
المعضلة هو ادعاء المسئولين الحكوميين بمجهوداتهم في ااسنقرار الشبكة الكهربائية رغم معرفتهم الكاملة بأنها فترة استقرار مؤقت بسبب نقص الاستهلاك، لكنهم يستخدمونها في كل مرة للتسويق لأنفسهم
ويظل الجيش الأزرق من ابطال الكهرباء هم الوحيدين الذين يدركون حقيقة تهالك الشبكة ويفعلون ما بوسعهم لترميمها بمجهود جبار ليبقى التيار الكهربائي مستمرا رغم تيارات الفساد والنهب وميلشيان الظلام الذين يتكسبون من ازمة الكهرباء وما يتبعهم من المنافقين المبررين لهم
