قال المحلل السياسي، رمزي الرميح، إن تصريحات رئيس حكومة الوحدة المؤقتة بشأن الأطراف التي تسعى لعودة الحرب، هي تصريحات في غير موضعها.
وأشار الرميح، إلى أن تصرفات رئيس الحكومة منذ توليه الحكومة تذهب في اتجاه عدم توحيد المؤسسة العسكرية، وكان منها اصطحاب آمر ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية، محمد الحداد باعتباره رئيس الأركان، رغم عدم الاتفاق على ذلك بين الأطراف العسكرية، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”
وأضاف الرميح، أن حديث رئيس الحكومة خلال اللقاء مع مجموعة من النازحين بسبب تأييدهم للمليشيات، حين قال: “بنغازي ستعود لحضن الوطن”، يفسر بأن هناك نوايا غير طيبة تجاه بنغازي، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات تعد إشارة لتأجيج المشهد، وإطالة أمد الأزمة من أجل الاستمرار في المشهد لفترة أطول، مبينا أن هذا السيناريو يسعى له البعض من الدول المتحالفة مع الغرب الليبي.
وأكد الرميح، أن بعض التصرفات للمجلس الرئاسي الآن غير قانونية، حيث أن صفة القائد الأعلى لا تكون من خلال اجتماع المجلس الرئاسي بشكل كامل، وأنه لا يجوز اتخاذ أي قرارات أو إجراءات دون هذا الإجماع، وفق قوله.
