محلي

المليشياوي عبد الهادي دراه يسفه عمل اللجنة العسكرية المشتركة متجاهلا آلاف المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا لدعم مليشياته واحتلوا قواعد عدة في ليبيا

 

قال المليشياوي عبد الهادي دراه والناطق باسم مليشيات مايسمى غرفة العمليات المشتركة سرت الجفرة أنه ليس هناك من داعٍ لعقد اجتماعات لجنة 5+5 بشأن فتح الطريق الساحلي لأن الاتفاق تم توقيعه في لجنة الـ 5+5 وبحضور الأمم المتحدة.
واوضح دراه القيادي بمليشيات مصراته خلال مداخلة عبر برنامج حتى الآن الذي يذاع على قناة ليبيا بانوراما التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إن بنود الاتفاق واضحة كالشمس، هي سحب المرتزقة، وإزالة الألغام، وفتح الطريق الساحلي الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتنفيذ الشروط، وأهمها سحب كافة المرتزقة من سرت والجفرة”.
واكد دراه طالما أن هناك جنجويد وفاغنر ومرتزقة في سرت والجفرة لن تفتح الطريق، ولا أعلم لماذا يتكرر سؤال متى فتح الطريق؟ يجب أن يكون السؤال متى سيتم سحب المرتزقة الروس والفاغنر من سرت والجفرة؟ لأن هذا ينطبق على شروط لجنة 5+5، نحن لم نضع هذه الشروط بل وضعتها الأمم المتحدة باتفاق الجهتين”.
وشدد دراه  على ضرورة تطبيق بنود الاتفاق بدلًا من عقد مثل هذه الاجتماعات التي تعتبر غير مجدية بحسب قوله، منوهًا إلى أن الحل واضح أمام الجميع قائلًا: “نحن ليس لدينا أي مرتزق واحد في سرت وأبو قرين والوشكة، بعكس مليشيات الكرامة التي توجد الآن في القرضابية والجفرة وكل المناطق بحسب حديث أهالي سرت وهون والمناطق التي يسيطر عليها حفتر”.
ونوه دراه ان منصات التواصل الاجتماعي والفرق الإعلامية التي قال انها تابعة لمليشيات الكرامة تركز على الشويرف وقوات الكرامة جلبت 160 سيارة؟ هذه إشاعات اعلامية مغرضة؛ لأنه كان هناك اجتماع للجنة المشتركة والميزانية أمام البرلمان لم توقع، لذلك الكرامة تريد ارسال الرسائل عبر الإعلام فقط.
واشار دراه الى ان منطقة الشويرف لهذه الساعة لا توجد بها أي قوات ولم يدخلها حفتر. .. هناك سحب قوات للجنوب، بكل أسف سلاح وأرزاق الليبيين الذي اشترته المليشيات من الدول الداعمة لحفتر جميعه يدخل لتشاد بأموال الليبيين لزعزعة الأمن هناك”.
وعلق دراه على بيان قوات الكرامة واصفًا إياه بالمتناقض، مشيرًا إلى أن العالم والشعب الليبي يدرك مدى ما وصفها بـتناقضات حفتر العسكرية ومحاولات إثبات وجوده إعلاميًا بعد ما وصفه بـفشله عسكريًا ..  فمن ناحية يعترف بحكومة الوحدة الوطنية وأنها وحدت الليبيين، ومن ناحية أخرى يعتبر أنه ليس من صلاحياتها تسليم الجيش لها، بحسب زعمه.
دراه وخلال مداخلته وتسفيهه للجنة العسكرية المشتركة 5+5 ويأمل من خلالها الليبيون تحقيق الاستقرار عبر الوقف الكامل لاطلاق النار واخراج المرتزقة لم يشر خلال حديثه إلى آلاف المرتقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا لدعم مليشياته وإنشاء قواعد لتركيا في الوطية وطرابلس والخمس ومصراتة وسيطرت على القرار السياسي وارتهان ليبيا الى الباب العالي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى