نظم مواطنو ومنظمات المجتمع المدني، بالمحلة الشرقية ببلدية وادي عتبة، التي يصل عدد سكانها الى عشرة الاف نسمة موزعين على سبع مناطق، وبها محطة واحدة لـ”الوقود” تزود اكثر من ثلاثة الاف مركبة، وقفة احتجاجية على الأوضاع المأساوية والمتردية التي وصلت الى انعدام الحياة الكريمة وارتفاع الاسعار بسبب النقص الحاد في الوقود والتي تسمر انقطاعها الى شهرين فاكثر.
وقال مواطنو البلدية، إن سعر اللتر الواحد يصل في السوق السوداء الى ثلاثة دنانيير، ما ترتب على مرضى الكلى تأخير مواعيد جلساتهم وعجز الاطباء الوصول الى المستشفيات، وعدم انتظام الطلاب والعاملين والمعلمين لاعمالهم وايضا المزارعين الوصول لمزارعهم.
وناشد المحتجون، حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي بالنظر الى حاة البؤس التي وصل اليها سكان الجنوب عامة، ووادي عتبة خاصة وتحمل المسؤولية.