أعربت اللجنة الوطنية لـ”حقوق الانسان”، عن أسفها، لما تعرض له مركب للمهاجرين وطالبى اللجوء قبالت السواحل الليبية، مساء السبت الماضي، وأدي إلى مقتل 130 مهاجر أثناء محاولتهم عبور المتوسط للوصول إلى السواحل الأوروبية، في حادث مروع جديد يفاقم من معاناة المهاجرين، وذلك بسبب سياسات الإتحاد الأوروبي، التي تُفاقم من معاناة المهاجرين وطالبي اللجوء القاصدين أوروبا .
وأبدت حقوق الإنسان الليبية، استياءها الشديد حيال ما تشير إليه بعض من التقارير من عدم الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي اطلقها الضحايا قبل غرق مركبهم.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليببا، السلطات الليبية ممثلًا في حكومة الوحدة الوطنية، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية إتجاه مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والعمل على القضاء على شبكات تهريب وتجارة البشر وتهريب المهاجرين وشبكات الجريمة والجريمة المنظمة ، والتي باتت تنشط بشكل كبير في المنطقة الغربية .
كما طالبت، مكتب النائب العام ووزارة الداخلية بالعمل على فتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، وما ترتب عليها من مأساة إنسانية.
ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إلى تكثيف الجهود الدولية على مستوي البحر المتوسط لتعزيز عمليات الإنقاذ البحري ومحاربة عصابات تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر في دول حوض المتوسط .