قالت عضو ملتقى الحوار هاجر القايد، إن الاوطان لا تبنى بالأحقاد مشيرة إلى أنه لو لم يكن هناك تنازلات فإن الاوطان لن تبنى.
وأشارت القايد في معرض حديثها عبر الكلوب هاوس، إلى أن الاوطان التى عصفت بها حروب عادت فقامت بعد مصالحه وطنية شاملة .
وأضافت القايد موضحة : “أنا والدي قتل في سجن أبو سليم، وعندما أقول بأني أريد مصالحة صادقه مع النظام فان ذلك يعني ان نترك المجرم لسلطان القانون .
وشددت في توضيحها حول هذا الامر بقولها : اي شخص عنده حق لدى شخص آخر فان القضاء والقانون هو الفيصل بينهما وليس بترك الامر لقانون الغاب.
وحول الوضع المتأزم وغياب القانون والمؤسسات في ليبيا قالت القايد انه بعد معمر القذافي فان الله لم يعط الملك لاي احد فيها .
واكدت على انها تدافع على عدم عزل اي ليبي سياسيا .
واشارت القايد الى تطورات الاوضاع خلال العشر سنوات بقولها : خرجنا في 2011 وقلنا ان معمر مجرم ولكن بعد معمر تم جلدنا وذبحنا ليس من شخص واحد بلمن الف شخص..
مشيرة الى تشبث كل من وصل للسلطة بمنصبه ورفض التخلي عنه بقولها : جربنا من بداية فبراير كل من وصل للسلطة وعند آداء القسم لم تلتزم اي سلطه به وبتسليم السلطة .. مؤكدة انه وحتى في هده الحكومة ” في اشارة الى حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ” يتكرر نفس الشي.
واكدت القايد اننا اليوم نعيش اللا دولة حيث الجميع يخترق القانون .. مشيرة ان الدبيبة وقع على مانسبته 30% من الحكومة للمرأة لكنه اخل بهذه النقطة.
وختمت القايد مداخلتها بتأكيدها :انا كنت ومازالت ضد قرار العزل وقرار رقم 7 الذي اتخذ ضد مدينة بني وليد .