استعرض المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان إيف لودريان الوضع في ليبيا.
وشدد كلاهما على أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة بشكل كامل، وإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي لإجراء الانتخابات في 24 الكانون/ ديسمبر القادم، باعتباره أمر بالغ الأهمية للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة على نطاق أوسع اضافة الى التباحث في سبل حشد المزيد من الدعم من المجتمع الدولي لليبيا.
من جانب آخر التقى المبعوث الخاص بشكل منفصل مع مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كريستوف فارنو، والمبعوث الخاص، بول سولير، برفقة مسؤولين كبار آخرين.
واعرب كوبيش خلال لقاءه مستشار الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باتريك دوريل، عن تقدير الأمم المتحدة للرئيس الفرنسي وحكومة فرنسا على الدعم المستمر لجهود الأمم المتحدة وعملية السلام في ليبيا.
وناقش الجانبان الوضع في ليبيا على خلفية المستجدات الأخيرة في المنطقة حيث دعيا الأطراف الفاعلة محليا ودوليا لاحترام سيادة ليبيا من خلال الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما تبادل كوبيش الآراء حول سبل دفع عملية السلام في ليبيا في مناقشة مثمرة مع الممثل الخاص الاسبق للأمين العام في ليبيا، غسان سلامة.