تشهد المناطق الواقعة من سرت غربًا مرورًا بمناطق سلطان والنوفلية وهراوة وبن جواد والعقيلة والسدرة شرقًا، نقصًا في الوقود، ما اضطر محطات التوزيع الواقعة على الطريق الساحلي إلى الإقفال.
وندد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالوضع في المدينة وكتب أحدهم “إن الوضع الذي نعيشه أصبح شديد التردي ، ولا مبرر حقيقي له سوى الإذلال المتعمد وخصوصا في مسألة حجب المحروقات عن المدينة ، والتصرف بانتهازية في القليل الواصل منها لدرجة أن الصهريج الذي يسع أربعين الف لتر ، تعلن بعض المحطات عن نفاذ الكمية قبل تزويد مائة سيارة بالوقود ، وإقفال المحطة في وجه الناس الذين ناموا أمامها في شهر الصيام هذا”
وفي السياق نفسه أعلنت شركة سرت للنفط بأنها ستضطر إلى خفض الإنتاج ووقفه تماماً في غضون 72 ساعة.
يأتي ذلك بعدما علقت مؤسسة النفط الصادرات من ميناء حريقة شرقي البلاد متعللة بفشل المصرف المركزي في صرف الأموال لقطاع الطاقة. وحذرت من أن المزيد من الشركات ستحذو حذوها.
ويهدد نزاع الميزانية بعرقلة تعافي النفط في البلاد.
