أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بدء استقبال مطار القاهرة الدولي للرحلات القادمة من كل المدن الليبية.
وقال رئيس الوزراء المصري خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة اليوم الثلاثاء، “نحن اليوم لدينا الفرصة لتوقيع عدد من مذكرات التفاهم، ووضع خطة واضحة لمذكرات التفاهم، وليس مجرد توقيع بروتوكولي، وسنضع الخطط التنفيذية لتنفيذ مذكرات التفاهم”.
وأضاف مدبولي: “أنا سعيد جدا لوجودي في ليبيا، وأنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه لليبيا قيادة وشعبا، ومحمل برسالة من الرئيس السيسي للشعب الليبي أن مصر تقدم الدعم الكامل لليبيا، وهذه أول زيارة لرئيس حكومة مصري للأراضي الليبية ونعبر فيها عن دعمنا الكامل لليبيا”.
وتابع: “أؤكد تماما أن وجودي هنا لإعطاء رسالة دعم لليبيا، ودعمها في مسار النماء والتقدم، ونحن حريصون على دعم كل المشروعات في كل بقاع ليبيا مع كل الوزراء المعنيين بالبنية التحتية، من وزير الاتصالات والنقل والبترول والطيران وغيرها، ونحن لا نتأخر عن أي طلبات للأشقاء في تنمية المشروعات، ومعي وزيرة الصحة ووزير التربية والتعليم والتعاون الدولي والقوى العاملة لمناقشة التنسيق الكامل والتعاون مع أشقائنا في ليبيا في العديد من المشروعات”.
كما أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن بدء استقبال مطار القاهرة للرحلات القادمة من كل المدن الليبية.
وأوضح أن مصر في هذه الفترة الفارقة تؤكد الحرص الشديد والدعم الكامل للمؤسسات الليبية في تحقيق المصالحة الوطنية والوصول إلى وحدة الأراضي الليبية بالكامل وتحقيق عملية التنمية والرخاء للشعب الليبي .
ووجه مدبولي الشكر للدبيبة على التصريحات الداعمة في لملف المياه وملف الأمن القومي المصري وحرص ليبيا على دعم مصر بالكامل في هذا الملف الهام وهذا يعكس تأكيد عمق الروابط التاريخية بين الشعبين .
ودعا مدبولي، رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة لزيارة مصر من أجل وضع الخطوات التنفيذية لكل مذكرات التفاهم والمشروعات التي سوف تتم مناقشتها اليوم .
وأضاف مدبولى: “مصر كلها تقف بجانب ليبيا لتنفيذ خارطة الطريق في ليبيا ، موجها حديثه لرئيس وزراء ليبيا قائلا: نشكركم على كرم الضيافة والاستقبال”.
واردف: تتم متابعة تعزيز الشراكة بين مصر وليبيا في مختلف المجالات، موضحا أنه في مجال النقل سيتم تدشين خط ملاحي بحري بين الموانئ المصرية والليبية خلال الفترة المقبلة.
ونوه مدبولي إلى أنه تم بحث ملف العمالة المصرية في ليبيا، مشيرًا إلى أنه قبل 2011 كان هناك 3 ملايين مصري يعملون في ليبيا وهذا لطبيعة العلاقات الجيدة بين البلدين وهذه العلاقات سيكون لها دور كبير لعودة العمالة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأكد «مدبولي» أنه تم التوافق على أن تكون عودة العمالة عودة منظمة في المجالات التي يحتاجها الجانب الليبي
