تقاريرمحلي

تقرير مغربي يحتفي بعودة الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي إلى الساحة السياسية ويؤكد انه رجل ليبيا المقبل

احتفى تقرير مغربي بأنباء عودة الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، إلى الساحة السياسية، مشيرا أن لديه مؤيدين مؤثرين للغاية في البلاد .

وكشف التقرير عن رؤية كثيرين له باعتباره أنه الفرصة لإعادة توحيد البلاد، على نموذج مشابه لذلك الذي طبقه العقيد الشهيد معمر القذافي.

واكد تقرير لموقع افريك 360 المغربي، وجود أنصار للدكتور سيف الاسلام في دوائر الأعمال والدوائر السياسية يعملون لصالح عودته، منذ إطلاق سراحه، قبل ما يقرب من أربع سنوات.

وقال إن الكثيرين اعتقدوا خطأ أن سيف الإسلام تم القضاء عليه ومات سياسيًا، مؤكدا ان سيف الإسلام نهض من بين الرماد على الرغم من السلطة التقديرية الملحوظة منذ إطلاق سراحه من السجن في عام 2017م، في الزنتان، ولديه مؤيدين مؤثرين للغاية في البلاد”.

وكشف عن مشاركة عددًا من أنصاره في المفاوضات الأخيرة التي أسفرت عن انتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة، فيما فاز بعض أنصاره في الانتخابات البلدية لعام 2020م، في جميع أنحاء البلاد.

وأشار إلى إعلان أحمد قذاف الدم، مؤخرًا أن سيف الإسلام، لديه فرصة جيدة للفوز في الانتخابات العامة المقبلة في الكانون/ديسمبر، إذا كان يريد المشاركة، قائلا إن شاء لا يستطيع أحد أن يمنعه، هذا من حقه وواجبه أيضًا”.

ولفت التقرير إلى المحاولة التي حاولت النيل من سيف الإسلام، مؤخرًا، منوها بأن الاتهام موجه إلى صدام خليفة حفتر الذي وصفه بأن له أطماع سياسية، معلقًا: “قد تؤدي المعارضة بين الرجلين إلى أعمال عنف، حيث يتهم أنصار سيف الإسلام صراحة، صدام خليفة حفتر بالعمل على اغتيال قائدهم”.

وأشار إلى أن معلومات صحفية اكدت مشروع الاغتيال، تم خلاله عرض مبلغ قدره 30 مليون دولار على أحد الأشخاص بالزنتان للتخلص من سيف الإسلام.

واختتم التقرير بتأكيد دعم سيف الاسلام من قبل قبائل الغرب والجنوب التي ترى فيه رجل العناية الإلهية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى