أكدت صحيفة “difesaonline” الإيطالية، أن الرابط بين طرابلس وأنقرة يبدو متينًا بشكل متزايد، رغم تغيير السلطة، فإذا بدا أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنتهية ولايتها فائز السراج “مضطرًا”، لقبول المساعدة التركية في حرب طرابلس، بسبب الجمود الأوروبي والإيطالي، فإن الدبيبة سيبدو منسجمًا تمامًا مع السياسة التركية، وعلى استعداد لتحويل طرابلس إلى مستعمرة أنقرة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها نشرته “أوج”، أنه رغم زيارة رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي إلى ليبيا، فلا تزال تركيا الحليف الرئيسي لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بقيادة عبد الحميد الدبيبة.
وتابعت الصحيفة الايطالية، أنه وتحت رعاية الأمم المتحدة، بدأت عملية انتقال سياسي في طرابلس، سمحت بتشكيل حكومة وحدة مؤقتة بقيادة عبد الحميد الدبيبة، من المقرر أن تمهد الأرض لإجراء الانتخابات ديسمبر المقبل، لكنها شككت في إمكانية إتمام العملية في الموعد المقرر.
ولفتت الصحيفة، إلى مطالب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس من السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، إلغاء مذكرة التفاهم بشأن الحدود البحرية التي وقعتها أنقرة وحكومة الوفاق في الحرث/نوفمبر 2019م، معتبرا أنها غير قانونية وليس لها أي قيمة.
لكن الدبيبة رد بالقول: إنه يتفهم أهمية أي اتفاق يمكن أن يقدم حلولاً مناسبة مع الحفاظ على حقوق ليبيا واليونان وتركيا. مضيفا: نحن مستعدون لتشكيل لجان مشتركة مع اليونان لاستئناف المناقشات حول ترسيم الحدود البحرية وتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل دولة بين جزيرة كريت وليبيا.