رواد مواقع التواصل الاجتماعي يقارنون بين تعامل المؤسسات السيادية مع المليشياوي البيدجا والكابتن الساعدي القذافي
قارن رواد موقع التواصل الاجتماعي بين تعامل الدولة والمؤسسات السيادية فيها مع المليشياوي محمد ميلاد البيدجا، وبين الكابتن الساعدي معمر القذافي.
وذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تعليقاتهم، أن البيدجا مهرب الوقود والبشر والذي يعد من أكبر رؤوس الفساد والمليشيات في ليبيا، والمذكور اسمه ضمن الفاسدين والمهربين في تقرير مجلس الأمن الدولي، أفرجت عنه النيابة ليعود إلى أحضان مليشياته ويستأنف فساده ونشاطه.
أما الكابتن الساعدي معمر القذافي الحاصل على حكم بالبراءة منذ أكثر من 3 سنوات، لم يتم الإفراج عنه الآن، وكذلك الحال بالنسبة للكثير من أنصار النظام الجماهيري القابعين في سجون المليشيات دون الإفراج عنهم.
ولفت النشطاء إن ما يزيد الأمر سوءا أن المليشيات وعناصرها من أمثال البيدجا وغيرهم يمنعون حتى تنفيذ أوامر الإفراج عن البعض عندما يعلمون بذلك، كما حدث خلال اليومين الماضيين حيث قاموا بمحاصرة السجن ومنعوا تنفيذ قرار الإفراج عن بعض السجناء الصادر بحقهم قرارات إفراج من النيابة العامة.
وعلق النشطاء قائلين “هادي اهداف فبراير اللي يبونا نحلفوا عليها، دولة المليشيات… دولة اللا دولة”