قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، إن “من يتحرك أولاً يربح. بالنسبة لأولئك الذين يريدون العمل مع بلدنا هذا الغني بالموارد، فقد حان الوقت لحمل حقيبة سفرهم والمجيء على الفور إلى ليبيا”.
وأضاف الكبير، في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) الجمعة، أن “عدوانية المليشيات امر سوف ينتهي، فرئيس الوزراء الدبيبة لديه قوة كبيرة وملموسة: وعناصر الميليشيات سوف تختار المغادرة وليس الموت”.
وتابع “عندما بدأت احداث فبراير كنت في لندن، ذهبت إلى بنغازي للانضمام إلى – ما اسماهم – الثوار. كنا ساذجين ومقتنعين بأنه إذا تم القضاء عليه، فإن كل شيء سيتحسن”. لكن “الحكومة الأولى لم تفعل شيئًا، ولم تفعل شيئًا واحدًا، وكذلك فعلت الحكومات التالية”.
ووفقا للمصرفي، فإن الحكومة الجديدة مختلفة، فلقد دعتنا لمساعدتها على التفكير في المستقبل. لم أر شيئًا كهذا منذ عشر سنوات، لذلك أنا متفائل جدًا. يجب أن نبقي على الإمساك بمقود الاقتصاد ونكمل المشاريع العالقة”.
وأشار الكبير الى أن الشعور الجماعي إيجابي للغاية. حيث ان وزير الاقتصاد يناقش كيفية مساعدة القطاع الخاص وكيفية فتح الأبواب أمامه. هناك فرصة كبيرة للشركات الإيطالية: تعالوا الآن. مع إيطاليا علاقات تاريخية، نحتاج إلى تقويتها”، لافتا الى أن “الإيطاليون يتصرفون بحسن نية” – حسب قوله.
وخلص محافظ المصرف المركزي مؤكداً أن “الوضع الأمني جيد بالفعل، حتى لو لم أستطع أن أقول إنه كذلك بشكل تام بعد. الحكومة الجديدة ملتزمة جدًا باتخاذ القرارات: إنها لحظة ممتازة”.
يذكر ان ليبيا تعيش ظروفا اقتصادية خانقة حيث اهدرت ملياراتها على مدى عشر سنوات دون طائل والدمار هو السائد .. ولم يعد المواطن قادرا على حياة كريمة نتيجة للارتفاع الحاد في الاسعار واضطراره للتخلي عن عديد السلع.
