رابطة الأسرى والمعتقلين تدعو لعدم نشر أخبار المفرج عنهم إلا بعد وصولهم لذويهم
طالب رابطة الاسرى والمعتقلين، كل أنصار النظام الجماهيري، بالوقوف موقف حقيقي مثل وقفتهم مع القائد الشهيد معمر القذافي، وعدم نشر أي أخبار عن الإفراج على الأسرى إلا بعد وصولهم لذويهم.
ورجت الرابطة الشرفاء الطاهرين الصامدين الثابتين علي العهد، الذين وصفتهم بأنصار الحق المبين والمؤيدين برضا الرحمن الرحيم، بعدم كتابة أو نشر أخبار الأسري المفرج عنهم إلا بعد ضمان عودتهم الي اهلهم ومنازلهم.
وأضافت الرابطة في سالتها أن أبناء بعض أسر الرموز الوطنية سيخرجون بقوة القانون.
وجددت الرابطة الدعوة لعدم الكتابة عنهم الا بعد رجوعهم إلى منازلهم، مبينة أن هذه الرموز لهم أهل وعوائل وأحباب ينتظرون ويعدون اليوم بالساعات من اجل الالتقاء بهم.
ونوهت الرابطة إلى أنه كان يفترض أن يتم الإفراج عن أكثر من حالة خلال الشهر الجاري، ولكن بسبب الكتابة عنهم تذكرهم المجرمون وأقفلوا المعتقلات ووقفوا ضد تنفيذ الإفراجات.
ورأت الرابطة أن السبب فيما حدث هو أنصار النظام الجماهيري، لأنهم هم من كتبوا ونشروا الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب في تحرك الفاسدين لمنع الإفراج عنهم .
وأكدت الرابطة أن هذه الدعوة هي صوت أهل الأسرى وذويهم، مشيرة إلى أنهم رصدوا الصفحات الأولى التي نشرت الخبر ونبهوا المسؤولين عنها فيما سبق لكنها لم تكترث للتنبيه وكررت نفس الفعل لأنهم يتعاملون مع هذه الأخبار كنوع من السبق الإعلامي، رغم أن ذلك قضية في كل مراحلها .
ودعت الرابطة للوقوف وقفة جادة ضد كل من يحاول استعمال اسر الابطال كسبق صحفي وإعلامي، لأنه في الواقع يؤذيهم ويضرهم.
جدير بالذكر أن مليشيات من مصراته حاصرت أحد السجون ومنعت تنفيذ قرار الإفراج عن بعض أسرى النظام الجماهيري، رغم أحقيتهم منذ فترة طويلة في إطلاق سراحهم.