تحليل لحسابات المصرف المركزي يكشف تورط “الكبير” في تمويل ميليشيات إرهابية على الأراضي الليبية
نشرت فضائية سكاي نيوز عربية تحليلًا حول التقرير الدولي المرتقب بشأن حسابات المصرف المركزي بفرعيه في العاصمة طرابلس ومدينة البيضاء.
ووفقًا للتحليل، تنتظر السلطة التنفيذية الانتقالية، الذي انتهت من إعداده شركة استشارية دولية عن المراجعة المالية للحسابات، وهو ما سيعجل وفقًا لمراقبين بما عبروا عنه بـ”الإطاحة” بمحافظ المصرف المركزي في العاصمة طرابلس الصديق الكبير.
ووصف التقرير الكبير بـ”رجل الإخوان” الذي تم إيصاله لمنصبه بضغط من غالبية أعضاء المؤتمر الوطني العام والإبقاء عليه لاحقًا من قبل الجماعة، لترسيخ وجودها من خلال توفير غطاء مالي كبير له مكّنه من توطيد أقدامه عسكريًا في مناطق غرب ليبيا.
وبحسب التقرير، فقد شاب عمل الكبير الكثير من المخالفات، كان أخطرها صرف رواتب ثابتة لميليشيات إرهابية وصفقات سلاح مشبوهة، فضلًا عن وجود تقارير رقابية فيها العديد من التجاوزات داخل المصرف تحت إدارته، وكان آخرها الصادر عن ديوان المحاسبة في العاصمة طرابلس.
ونقل التقرير عن الباحث فرج زيدان قوله: إن الفساد الممنهج استشرى في المصرف تحت إدارة الصديق الكبير؛ بسبب تهريب النقد الأجنبي عبر الاعتمادات المستندية. مبينًا أن إيرادات النفط ذهبت لدفع مرتبات للمرتزقة السوريين ودفع مقابل الطائرات المسيرة التركية التي استخدمت في الحرب ضد القوات المسلحة.