“سكاي نيوز”: تقرير دولي يحدد مصير الصديق الكبير خلال الشهر الجاري ويكشف الفساد بالبنك المركزي
انتهت شركة استشارية دولية، من المراجعة المالية لحسابات مصرف ليبيا المركزي، حيث عقدت اجتماعات خلال الفترة من 2 إلى 5 أبريل الجاري مع مسؤولين في البلاد لاستعراض النتائج الأولية للمراجعة، والتي ستعجل بالإطاحة بمحافظ المصرف، الصديق الكبير وفق بعض الخبراء.
وكشفت مصادر مطلعة لـ “سكاي نيوز عربية”، إنه من المقرر صدور التقرير النهائي للشركة خلال الشهر الجاري، وسيتضمن التجاوزات التي شابت العمل المصرفي تحت قيادة الصديق الكبير، كما سيستعجل إجراء تغييرات واسعة لن تستثني الكبير.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان، إن الشركة ستصدر توصيات حول تحسين نزاهة ووحدة النظام المصرفي في البلاد، إضافة إلى خطوات توحيد المصرف المركزي، وتعزيز المساءلة والشفافية.
وطرحت العديد من الأسماء خلال الفترة الماضية لتولي المنصب خلفا لـ”الكبير”، بعدما أعلن مجلس النواب بدء عمل لجنة استلام تسلم ملفات المترشحين للمناصب السيادية، ومن بينهم “محمد الرعيض، وفرحات بن قداره، وفتحي المجبري، وأنور الخايبي، وعبدالحميد الشيخي”، حسب المصادر.
وعلق الباحث السياسي، فرج زيدان، بالقول إن الفساد الممنهج استشرى في المصرف المركزي تحت إدارة الصديق الكبير من خلال تهريب النقد الأجنبي عبر الاعتمادات المستندية.
وأضاف أن إيرادات النفط الليبي، ذهبت خلال الفترة الماضية كمرتبات للمرتزقة السوريين، ودفع مقابل الطائرات المسيرة التركية.