قال وزير الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو، إن حكومة الوحدة المؤقتة الليبية، تعتبر روما “محاورا مميزا” لها، منوها بأهمية زيارة رئيس الوزراء، ماريو دراغي لطرابلس.
ولفت دي مايو، في تصريحات نشرتها وكالة “آكي الإيطالية” وطالعتها “الجماهيرية”، أن ليبيا كانت قبل عام دولة في حالة حرب، أما اليوم فهي بلد يتجه نحو الاستقرار بفضل عملية السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وأضاف دي مايو، لأول مرة منذ سنوات عديدة هناك حكومة موحدة. وقال، في اشارة الى الجدل الذي اثارته تصريحات دراغي أمس والتي أعرب فيها عن رضا بلاده عن جهود ليبيا في ادارة تدفقات المهاجرين، البلد المستقر هو البلد الذي سيواجه أيضًا جميع القضايا الحرجة السابقة. وأردف، دي مايو، وأيضًا معالجة القضايا المتعلقة بحماية حقوق الإنسان، وكل ما يتعلق بإدارة تدفقات الهجرة.
واختتم، لدينا أخيرًا محاور مؤسسي يمثل ليبيا بأكملها. والآن دعونا نمنح أنفسنا الوقت لمعالجة جميع القضايا. مشددا على أن قضية حقوق الإنسان لا يعلى عليها أي شيء آخر، وهي مسألة مرتبطة باستقرار المنطقة بأسرها.