قالت المتحدثة باسم حكومة اليونان، أرسطوتيليا بيلوني، إن هناك زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء اليوناني الى ليبيا مشيرة إلى ان الزيارة، التي ستتم خلالها إعادة فتح السفارة اليونانية في طرابلس، ترمز لاستئناف العلاقات بين البلدين.
وأكدت بيلوني أن حكومة بلادها تؤيد حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا و”مستعدة لدعم جهودها الرامية إلى الوصول بالبلاد إلى انتخابات موثوق بها وشاملة، وبالتالي إلى التطبيع السياسي والنهوض”.
وعبرت المتحدثة عن قناعة الحكومة اليونانية بأن استئناف العلاقات الثنائية سيسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وخاصة في قطاعات الطاقة والبناء والأمن، مع فتح “آفاق واعدة في العلاقات الاقتصادية والتجارية”.
وتابعت بيلوني: “نتوقع أن تكون هذه الصفحة الجديدة في علاقات البلدين مكتوبة على أساس مبادئ القانون الدولي والصدق، والمهم بالنسبة لليبيا في هذه الحقبة الجديدة أن تتخلى عما يثقل كاهلها، مثل وجود قوات ومرتزقة أجانب على أراضيها، وكذلك عن نصوص لا أساس لها وتنتهك القانون الدولي.
وتعلن اليونان عن استعدادها لدعم ليبيا والليبيين بجميع الوسائل المتاحة، سواء على المستوى الثنائي أو ضمن الأطر الأوروبية”.
وأكدت بيلوني أن محادثات ميتسوتاكيس في طرابلس ستتناول الاتفاقية “غير القانونية” المبرمة بين تركيا وليبيا، قائلة إن “رئيس الوزراء بالطبع سيبين الموقف اليوناني لمحاوريه” الليبيين.