حذر المحلل السياسي، عبد الله الشيباني، من أن الأحداث في ليبيا، تشير إلى أن جماعة الإخوان بدأت “بسلخ جلدها” على حد قوله، للدخول بوجوه جديدة والصفوف الخلفية على خط الأزمة الليبية.
وأوضح الشيباني، في تصريحات لـ”العين” طالعتها الجماهيرية، أن نجاح إخوان ليبيا، نجحوا في تعيين محمد الضراط المعروف بولائه لهم، كرئيس للمصرف الليبي الخارجي، قد يضع حسابات الدولة الليبية تحت سيطرة الجماعة داخل البلاد وخارجها.
وشدد الشيباني، أن مجلس الدولة الاستشاري الواقع تحت سيطرتهم، لازال يفاوض على تمكين أفراد الجماعة من ريادة القطاع الاقتصادي للدولة الليبية.
مضيفا: أن الأحداث القادمة قد تنسف الجهود الدبلوماسية السابقة، إلا إذا نجح مجلس النواب، في الإبقاء على المناصب السيادية تحت أيادي وطنية ليبية، وفق تصريحاته.