بعد يوم عاصف من الاعتقالات، وتداول أنباء عن حالة من عدم الاستقرار في الأردن، وفرض الإقامة الجبرية على الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد الأردني السابق.
قالت الحكومة الأردنية، في مؤتمر صحفي، إن الأمير حمزة تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن الأردني. وأنه تعامل مع طلب قائد الجيش الأردني بالكف عن نشاطاته بسلبية، وفق ما جاء في المؤتمر الصحفي.
مؤكدة أن التحقيقات كشفت وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية.
وشددت الحكومة الأردنية، في بيانها الذي القاه أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، أن أمن الأردن فوق كل اعتبار وسنتخذ الإجراءات اللازمة لصون الاستقرار.
وكشفت أن الأجهزة الأمنية، تابعت نشاطات تستهدف الوطن، للأمير حمزة بن الحسين وآخرين. وأنه تم اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة.
وأضاف الصفدي، السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل، وتم اعتقال 14 إلى 16 شخصا إضافة لباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.
فيما قالت والدته الملكة نور، إنها تدين “الافتراءات” وتصلي، من أجل العدالة لجميع الضحايا الأبرياء، على حد تغريدتها على موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”.
Praying that truth and justice will prevail for all the innocent victims of this wicked slander. God bless and keep them safe.
— Noor Al Hussein (@QueenNoor) April 4, 2021