محلي

مفتي الدم الغرياني يستنكر حكم القضاء ضد احد الارهابيين ويقول : القاضي في النار

 

استنكر مفتي الدم الصادق الغرياني، الحكم الصادر عن محكمة استئناف طرابلس، ضد من أسماه”أحد الثوار المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله”، منتقدًا أن يكون الحكم قد صدر ضده بحجة محاربة الإرهاب- وذلك في إشارة إلى الارهابي محمد التواتي محمد النفار-.
مفتي الدم الغرياني – الداعم للجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة – قال عبر برنامج الإسلام والحياة على قناة التناصح التي تناصر وتروج للافكار المتطرفة –  “هذه التهمة دمر بها حفتر مدينة درنة ومدينة بنغازي وجنوب طرابلس، والعالم كله يعرف من هم الذين قاتلوا الدواعش والإرهابيين”.
واضاف مفتي الدم المعزول من قبل مجلس النواب زاعما بأن أهل درنة ظلوا يقاتلون الدواعش 8 أشهر وأخرجوهم من ديارهم صاغرين وبذلوا في ذلك أرواحًا وأموالاً ومشقة، قائلاً “بعد ذلك اتُهم أهل درنة بأنهم هم الإرهابيون”، مضيفًا “حدث ذلك أيضا مع ثوار بنغازي وجنوب طرابلس”.
وتساءل مفتي الفتنة من أصدر هذا الحكم ووضع حيثياته؟ مضيفا أنتم لديكم قوانين تحكمون بها، ولديكم جريدة رسمية لا تتزحزحون عنها قيد أنملة، وفي هذه الجريدة الرسمية، قبل أن يخرج حفتر ويقوم بالانقلاب، وقبل حتى أن يخرج مجلس النواب، كلف المؤتمر العام الثوار الموجودين في بنغازي وطلب منهم ولي الأمر بصفة رسمية وبقرار رسمي منشور في الجريدة الرسمية أن يقاتلوا الإرهابيين المنقلبين على الشرعية وهم حفتر وجماعة الكرامة، وصدر هذا القانون في عهد حكومة واحدة قبل الانقسام في عهد علي زيدان ولكنكم لم تعرجوا عليه إما لأنكم لم تطّلعوا وإما لأنكم تجاهلتموه”.
وأضاف مفتي الموت : إذا كان هؤلاء الناس بمن فيهم الشخص الذي حكمتم عليه بالإعدام مكلفون بقرار رسمي بأن يدافعوا عن الوطن وأن يقمعوا الانقلابيين ثم تتهمونهم بالإرهاب التي أصبحت شماعة، فهذا معناه أن كل من قاتل حفتر وهم عشرات الآلاف في عدة مدن وصدرت لهم فتاوى من أهل العلم بأن قتالهم ضد حفتر جهاد لأنه انتهك الحرمات واعتدى على الديار، هم إرهابيون وإذا لم تكونا سمعتم بكل هذا فتلك مصيبة، وإذا كنتم سمعتم به وحكمتم بغير العدل فهذا القاضي في النار”.
يذكر ان الغرياني يقف وراء كل احداث الموت في ليبيا منذ بداية نكبة فبراير حيث حرض اتباعه على الخروج على النظام والقتال في صفوف برنارد ليفي ضد قوات الشعب المسلح وشرعن الارهاب وحرض على سفك الدم الليبي بافتائه قتل افراد الشعب المسلح ومنتسبي الشرطة والمدافعين عن الوطن رافضي التدخل الاجنبي .. اضافة الى فتاويه المثير للجدل والتي تصب كلها في قتل الليبيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى