محلي

أردوغان: بحّارة الدولة العثمانية حولوا المتوسط الى “بحيرة ” وخطواتنا في ليبيا حمتها من سيطرة الانقلابيين

بما يكشف عن أطماع خبيثة رغم خطابه المراوغ، وعودته من جديد للاستشهاد بالتوسعات في عهد الدولة العثمانية الغابرة، قال الرئيس التركي أردوغان : إنه لا خيار لتركيا، إلا في امتلاك قوة بحرية ضاربة، من أجل حماية مواطنيها ومواطني ما وصفها بـ”جمهورية قبرص التركية”- يقصد أراضي قبرص التي تحتلها أنقرة-
ولفت أردوغان، في خطاب له موجه للقوات التركية المشاركة في مناورات الوطن الأزرق 2021 في بحر ايجه والمتوسط، إن مناورات هذا العام شاملة وأكثر قوة وتنظيمًا، ونختبر فيها منظومات أسلحتنا المحلية، مشددًا على أنها تجري استنادًا إلى القوانين الدولية بهدف التدريب.
وتابع أردوغان، وفق ما نقل “المرصد”، نعلم جيدًا بأن المتربصين بتركيا سيستكثرون علينا وطننا الذي نعيش فيه لو شعروا يومًا أننا تعثرنا أو أصابنا الوهن، إن الأحداث التي خبرناها في سوريا والعراق وبحر إيجة وشرقي المتوسط تؤكد من جديد لنا هذه الحقيقة على حد تصريحاته.
زاعما: لا نطمع في أراضي وبحار وسيادة أي دولة، وإنما نسعى إلى حماية وطننا وحقوقنا.
واكد أردوغان، على أهمية امتلاك تركيا للقوة البحرية، مستشهدًا بفاعلية هذه الاستراتيجية عبر التاريخ، وتحديدًا زمن الدولة العثمانية، حيث حول بحارتها “المتوسط” إلى بحيرة، على حد مزاعمه وان هذه الاستراتيجية هى التي وضعت الدولة العثمانية على قمة الهرم السياسي في العالم.
وواصل اردوغان: بأن أنقرة ستدافع عن حقوقها في الثروات الباطنية شرق المتوسط مهما كلفها من ثمن.
وحول ليبيا قال أردوغان: إن الخطوات التي أقدمنا عليها وفق القانون الدولي حمينا من خلالها ليبيا من سيطرة الانقلابيين. كما أحبطنا كل المحاولات الهادفة إلى حبس بلادنا في أنطاليا ضمن شريط ساحلي. وتكلّلت بالنجاح كل المبادرات التي اتخذناها وعلى رأسها تحرير قره باغ بأذربيجان من الاحتلال الأرميني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى