لجنة حقوق الإنسان تحمل الهيئة العامة للأوقاف مسؤولية سلامة الصحفي محمد الراجحي بعد اختطافه من مسلحين تابعين لها
أكدت لجنة حقوق الإنسان نبأ اختطاف الصحفي محمد على الراجحي ، نائب رئيس مكتب الإعلام والاتصال باللجنة صباح اليوم الأحد من مقر عمله بمنطقة تاجوراء من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بوحدة مكافحة السحر والشعوذة التابع لمكتب الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة تاجوراء.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا الاجراء مخالف لصحيح القانون، واستغلال وتوظيف لقضية السحر والشعوذه لغايات وأهداف مشبوهة، ولتصفية الحسابات الشخصية والايدلوجية، معربة عن شديد إدانتها واستنكارها حيال واقعة اختطاف الصحفي محمد على الراجحي .
وطالبت اللجنة، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، ووزارة الداخلية بالتدخل العاجل للكشف وبذل الجهود لمعرفة مصيره، والإفراج الفوري عنه، محمّلة الخاطفين والهيئة العامة للأوقاف ومكتبها بمدينة تاجوراء مسؤولية سلامته وحياته.
كما طالبت اللجنة مكتب النائب العام، بفتح تحقيق شامل في تجاوزات وجرائم وممارسات الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية ومكاتبها في مدن الزاوية وتاجوراء وطرابلس المركز ودرنة وبنغازي ، حيال تجاوزاتهم لصحيح القانون وقيامهم بأعمال ليست من اختصاصهم القانوني باعتبارهم جهة مشرفة على المساجد وليست سلطة انفاذ قانون وليست مكلفه بحكم القانون للقيام بهذه الأعمال والممارسات الخارجة عن القانون والمتجاوزة لاختصاصتها ومهام عملها .
وحثت اللجنة، السلطات المختصة لاتخاذ تدابير عاجلة وفعالة للحد من الخطر الذي يحدق بالفاعلين في العمل الإعلامي والصحفي، كما طالبت بسرعة التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات والانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين والإعلاميين، محملة اللجنة مسؤوليتهم القانونية والإنسانية والإيفاء بالتزاماته تجاه حماية الحقوق والحريات العامة وضمان سلامة وأمن المواطنين بشكل عام والصحفيين والإعلاميين والمدونين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل خاص .
ودعت لجنة حقوق الإنسان بليبيا ، بعثة الأمم المتحدة لدعم في ليبيا ، بضرورة التحرك العاجل واتخاذ موقف واضح من هذه الواقعة التي تعرض لها الصحفي / محمد الراجحي ، وكذلك التدخل لوقف هذه الممارسات والأفعال (المشينة) و(الخطيرة) التي تستهدف الصحفيين والإعلاميين والمدونين وأصحاب الرأي والمدافعين عن الحقوق والحريات .
