بعد اكتشاف السلالة البريطانية لكورونا.. تونس تشدد من مراقبة ومتابعة الليبيين الوافدين إليها

على خلفية كشف السلالة البريطانية الجديدة، لفيروس كورونا بـ”ليبيا” خلال الفترة القريبة الماضية، وفي إطار إجراءات التوقي من خطر تسللها عبر الوافدين من ليبيا.
أكدت السلطات التونسية، أنها شددت من إجراءات مراقبة ومتابعة الليبيين الوافدين اليها.
وقال مدير الصحة الوقائية، بالإدارة الجهوية للصحة بمدنين، زيد الغنز, في تصريحات إعلامية، أن الجهات الصحية، شددت إجراءات مراقبة ومتابعة الليبيين الوافدين على الجهة, سواء بالمعبر الحدودي برأس الجدير بمعتمدية بن قردان من محافظة مدنين, جنوب البلاد, أو بمختلف المصحات التي يتوجهون لها للعلاج.
وطالب الغنز، وفق ما نقلت عنه إذاعة “شمس إف أم” المحلية, على ضرورة تحسيس كل الأطراف الصحية الناشطة بالمنفذ الحدودي براس الجدير وبالمصحات الخاصة، وبضرورة الانتباه ومزيد اليقظة والحذر، سواء تجاه الوافدين بسياراتهم الخاصة او المرضى القادمين على متن سيارات الإسعاف الليبية نحو المصحات الخاصة بالجهة.
وأعلنت وزارة الصحة بتونس، اكتشاف السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد الذي يعرف بطفرة لندن نوع “سارز كوفيد 2”.
وأضافت الوزارة، أن فيروس كورونا المستجد لا يزال منتشرا بتونس, مشددة على ضرورة مواصلة الحذر واليقظة والالتزام بالإجراءات الوقائية والبروتوكولات.