محلي

تساؤلات دبلوماسيون امميون : هل يكفي 5 مراقبين أممين و10 ليبيين للسيطرة على الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار ورحيل حوالي 20 ألف مرتزق من ليبيا

اثار تعيين الأمم المتحدة 5 مراقبين أممين و10 ليبيين للتحقق من وقف إطلاق النار في البلاد وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة استغراب بعض الدبلوماسيين الأمميين حسب ما اوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
الوكالة الفرنسية طرحت تساؤل الدبلوماسيين عن كيف يمكن لهذا العدد القليل من المراقبين أن يضمن فعالية مهمة كبيرة للسيطرة على الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار ورحيل حوالي 20 ألف مرتزق من ليبيا. وقالت أن ذلك بالنسبة لهم مخيب للآمال حسب وصفهم.
وقالت الوكالة إن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي صدر في الكانون/ديسمبر الماضي أشار إلى أن تنفيذ وقف إطلاق النار سيكفله الليبيون، فيما تحدث الدبلوماسيون عن قوة قوامها 30 مراقبا تقريبا وهي رؤية كانت بالفعل ضد جوهر آلية المراثقبة التي يريدها على وجه الخصوص الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الوكالة أن مسؤولين في الأمم المتحدة كانوا يتحدثون قبل أشهر عن قوة صغيرة تتكون من ليبيين يعلمون تحت المظلة الأممية واوضحت إن تنفيذ وقف إطلاق النار ورحيل آلاف المرتزقة مهمة كبيرة تتطلب أكثر من بضعة مراقبين.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن المملكة المتحدة المسؤولة عن الملف الليبي في الأمم المتحدة تتعرض لضغوط لاقتراح قرار يهدف إلى دعم العملية السياسية لإعادة توحيد ليبيا والاندماج في آلية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لمراقبة وقف الأعمال العدائية وخروج القوات الأجنبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى