طالب الشيخ علي مصباح أبو سبيحة، رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان، بضرورة وفاء حكومة الوحدة المؤقتة بالتزاماتها المدرجة بالاتفاق السياسي.
وشدد أبو سبيحة خلال لقاء مجموعة من أعيان الشاطئ مع عمداء البلديات، بوفد وزاري برئاسة نائب رئيس مجلس الوزاء عن المنطقة الجنوبية المهندس رمضان أحمد بوجناح، وفقا لما كتبه في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي، “فيس بوك”، طالعته الجماهيرية”، على الآتي:-
1-اجراء الانتخابات فى موعدها المحدد
2-خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضى الليبية ومهما كانت صفتها
3-توحيد كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية
4-وقف التعامل بورقة التفاهم الامنية الموقعة بين حكومة الوفاق وتركيا، لأنها ابرمت اثناء الصراع العسكري الداخلي وفى ظل حكومتين متصارعتين وهذه الورقة تمثل أحد الاطراف فقط، والان بعد الاتفاق على حكومة وحدة وطنية فان هذه الورقة تعتبر من مخلفات الماضي البغيض.
5- الغاء ورقة التفاهم بين ليبيا وإيطاليا المتعلقة بالهجرة غير القانونية ومفادها، كل من يقبض عليه خفر السواحل الايطالية فى عرض البحر يرجع الى ليبيا وتتحمل كافة مصروفات اقامة ولايرجع الى موطنه الاصلي إلا طواعية. وهذا يعتبر تنصل إيطاليا من الالتزامات المترتبة عليها طبقا للاتفاقية الموقعة معها سنة 2008، كما تلغي نفس الورقة الموقعة مع مالطا في الغرض ذاته.
6-التأكيد على ضرورة إنهاء محطة كهرباء اوباري وتذليل كافة الصعاب التي تحول دون ذلك، مع خط كهرباء اوباري – لفجيج، وباعتبارالشركة الجهة الوحيدة المخولة بالكهرباء فى ليبيا. فمن الواجب عليها العمل على اصدار التشريعات اللازمة لدخول الطاقة البديلة والمتجددة لليبيا وخاصة الطاقة الشمسية، خاصة فى الانارة المنزلية ويجب ان تتحمل الدولة نصف التكلفة لكل منزل خصما من ميزانية دعم الكهرباء.
اما فيما يتعلق بنازحي مرزق، قال أبو سبيحة، انه يجب ان يسبق عودتهم الإجراءات التالية:-
ا- تكليف قوة أمنية من خارج المنطقة تكون قادرة على حفظ الأمن فى كل الظروف.
ب- صيانة شبكة الكهرباء التي تعتبر شبه معطلة فى مساكن النازحين، مع صيانة شبكة المياه.
ج- تخصيص مبلغ من بند الطوارئ لتعويض اصحاب المساكن المتضررة، ولوبصورة جزئية وبما يمكن صاحب المسكن من استعماله.
د- تكليف لجنة من مجلس الوزاء بحصر كافة الاضرارلمساكن ومزارع ومتاجر وورش المواطنين وتعويضهم ولو على مراحل.
و- يعقد اجتماع بمرزق بين الخصماء بحضور اعيان فزان، يتم فيه التوقيع على وثيقة بالتعايش السلمي وحسن الجوار بين كل سكان المدينة طبقا لأحكام الشريعة الاسلامية. وبما يماشى مع الفطرة السلمية والمعاملة الانسانية.
