الغرياني يطالب الحكومة بإطلاق سراح العناصر الإرهابية من سجون الردع وقرنادة

قال مفتي فبراير، الصادق الغرياني، إنّ الوصول إلى رئاسي وحكومة موحدة أمر إيجابي يبعث إلى التفاؤل، مضيفا أن الحمل ثقيل والمشاكل معقدة ومتشعبة ينوء بها أولو القوة من دهاة السياسة والخبراء المختصين، وفق تعبيره.

ورأى مفتي فبراير، خلال حلقته الأسبوعية من برنامج “الإسلام والحياة” الذي تابعته قناة “الجماهيرية”، مساء الأربعاء، عبر قناة “التناصح” التابعة لنجله سهيل، أنّه ليس للحكومة والرئاسي الجديدين من سبيل لمواجهة الصعوبات التي تحول بينها وبين النجاح إلا اللجوء إلى الله وجعل مرضاته مقدمة لديهم

وأكمل: “إذا لم يفعلوا ذلك فلن ينالوا شيئا، وسينالهم ما نال من قبلهم من الإخفاق، داعياً الحكومة إلى رفع الظلم عن الناس وقضاء حوائج الناس، منوها إلى أنّ الظلم سبب للحرمان وخراب للديار ودمار للبلدان.

وتابع: “من الأسباب التي تعين على هذا ويرفع الله بها الغم عن البلاد ويفرج الكرب هو الرجوع إلى الله رؤساء ومرؤوسين”

وجدد الصادق الغرياني مطالباته ودعواته لإطلاق سراح العناصر الإرهابية من السجون وهاجم القضاء والنائب العام، قائلا: “يجب الالتفات إلى قضية السجون الموجودة خارج القانون التي ذكرها تقرير خبراء الأمم المتحدة حيث يُحتجز فيها آلافٌ من المواطنين منعوا من ذويهم وأطفالهم وأهاليهم ظلما وعدوانا خارج القانون في ظروف إذلال وقهر وتعذيب وانتهاك حرمات الناس مثل ما يوجد في الردع وقرنادة وهناك جهات قضائية وعلى رأسها مكتب النائب العام يقفون موقف المتفرج أمام السجون غير الشرعية”

Exit mobile version