الرئيس الفرنسي يقول إن الشرعية ستكون من نصيب القوات العاملة تحت إمرة المجلس الرئاسي فقط

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة مغادرة كل القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب الموجودين في ليبيا وتمكين قوات الأمن الليبية الموحدة.

ماكرون أوضح خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه موسى الكوني في باريس أن هذه القوات المحلية يجب أن تعمل تحت سلطة المجلس على تولي زمام توفير الأمن في ليبيا، بعد أن يثمر العمل الأوروبي الليبي عن مغادرة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.

وأضاف ماكرون أن الشرعية لن تكون سوى للقوات العاملة بإمرة المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أنه سيكون حازمًا جدًا مع الأوروبيين في هذا الصدد، وسيتم التعبير عن هذا الحزم أمام الأمم المتحدة بهدف كف مساعي كل من له أجندة خاصة لزعزعة استقرار ليبيا.

وأكد ماكرون أن فرنسا ستساعد السلطة في ليبيا على بسط سيطرتها الكاملة على حدود البلاد، مبينًا أن بلاده ستعيد افتتاح سفاراتها في العاصمة طرابلس اعتبارًا من الـ28 من مارس الجاري، للتعامل مع أجندة هائلة سياسية وديمقراطية وعسكرية وأمنية واقتصادية، وإيجاد وحدة أوروبية لتحقيقها.

وأضاف ماكرون أنه سيبذل كل ما في وسعه مع الإيطاليين والألمان ومجمل أعضاء الاتحاد الأوروبي للتحرك كأوروبيين معا في خدمة هذه الأجندة، كاشفًا عن لقاء قريب سيجمعه برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، فيما لا يمكن أن يتحقق الاستقرار الإقليمي دون إحلال السلام في ليبيا.

Exit mobile version