المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي يؤكد ان فتح الطريق الساحلي يمثل بادرة حسن النية بين الأطراف الليبية المتصارعة

قال المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي إن الأطراف الليبية قدمت تنازلات كبيرة، حرصًا على إنجاح التسوية السياسية وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، مشيرًا إلى أن تسلم السلطة التنفيذية الجديدة يؤكد وجود تنازلات لإنجاح التسوية.
المهدوي أكد في تصريح لصحيفة “الاتحاد” اليوم الأربعاء أن اهتمام رئيس حكومة الوحدة المؤقتة بعمل اللجنة العسكرية الليبية، وهو ما دفعه لحضور جانب من اجتماعاتها بعد الانتهاء من أداء القسم القانونية أمام مجلس النواب، لافتًا إلى وجود حرص على فتح الطريق الساحلي وتبادل الأسرى قبيل شهر رمضان.
ونوه إلى أن الدبيبة يريد أن يقدم صورة جيدة لحكومة الوحدة المؤقتة وقدرتها على إدارة الملفات المهمة، وعلى رأسها ملف وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب الليبي.
المهدوي رأى أن النجاح في فتح الطريق الساحلي يمثل بادرة حسن النية بين الأطراف الليبية المتصارعة، ويثبت رغبة جميع الأطراف في سحب القوات المقاتلة وإخراج المرتزقة وإنهاء المظاهر المسلحة في تلك المنطقة، فضلًا عن تخفيف معاناة الليبيين وسهولة نقل البضائع في ظل المعاناة المعيشية الراهنة.

Exit mobile version