أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة جائحة كورونا منتهية الولاية خليفة البكوش أن التطعيمات الخاصة بكورونا أجلت نتيجة للضغط العالمي إلى 28 الربيع/ مارس الجاري، وفق وعود مجموعة كوفاكس ومنظمة اليونيسيف.
البكوش وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا بتمويل قطري، أوضح أن الوضع الوبائي حرج لكنه مستقر، موصيًا بالتقليل من الحركة المجتمعية وبارتداء الكمامة.
وأفاد البكوش بأن هناك لجنة عملت على دراسة العروض قبل إحالتها لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة الذي وعد باتخاذ إجراء في القريب العاجل.
وأوضح أن هناك احتكارًا عالميًا للقاح فيروس كورونا، وأن أمريكا وأوروبا منعوا خروج اللقاح وسط اضطراب العالم كله، لافتًا إلى إعطائهم الإذن لرئيس الحكومة باعتماد 6 أنواع من اللقاح، وهي فايزر أسترازنيكا وموديرنا وجنسون آند جنسون واللقاح الروسي والصيني.
ونوه البكوش إلى أن الاحتمال الأكبر هو وصول اللقاح عبر المصادر البديلة، مشيرًا إلى أن لجنة الوبائيات من خلال دراساتها لعدة أشهر أكدت أن معدل الإصابات لم يتغير بعد تسجيل إصابات بالسلالة المتحورة من الفيروس، وأن نسبة الإصابة للأطفال لا تختلف عن الفيروس الأول.
وشدد إلى أنه حتى بعد الحصول على اللقاح لا بد من الالتزام بالتباعد وتقليل الحركة المجتمعية وارتداء الكمامات، لافتًا إلى أنه بحوزتهم كميات محدودة من المشغلات، وأن الوضع حرج بالخصوص، وقد تم إبلاغ رئيس الوزراء الذي بدوره أكد عزمه توريدها قبل انتهاء الكمية المتبقية.
البكوش أشار إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض على جاهزية تامة، وأن الجهود مبذولة لوصول اللقاح في القريب العاجل، مضيفًا أن نسبة الإقبال على التسجيل في المنظومة الوطنية للقاح جيد، وأن التوزيع سيكون عادلًا.