الاتحاد الأوروبي يدعو الحكومة الانتقالية لتفكيك الميليشيات وتوحيد القوات المسلحة
أكد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في بيان له أمس الخميس على أهمية التنفيذ الفعال لجميع أحكام اتفاق 23 التمور/أكتوبر الماضي، لوقف إطلاق النار، وكذلك احترام حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة، وسحب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
الاتحاد أكد في بيانه الذي نقلته وكالة “آكي” الإيطالية أن كل التدخلات العسكرية الأجنبية غير مقبولة، داعيًا جميع أعضاء المجتمع الدولي وجميع الجهات الليبية الفاعلة ذات الصلة إلى التمسك بهذه المبادئ والانخراط بشكل بناء مع اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5″، مشيرًا إلى آليته الخاصة لفرض عقوبات على المخربين المحتملين”.
وتوجه الاتحاد الأوروبي بالدعوة إلى الحكومة الانتقالية لإظهار عزمها القوي على إرساء الأسس لإصلاح شامل في قطاع الأمن، من خلال الجهود الحقيقية لتفكيك الميليشيات وتوحيد القوات المسلحة تحت إشراف مدني.
واعرب الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء عن تطلعهم إلى العمل بشكل وثيق مع الحكومة الانتقالية لتحقيق كل هذه الأهداف وتحسين حياة الشعب الليبي، مؤكدًا استمرار الاتحاد الأوروبي في مشاركته النشطة من خلال لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، بما في ذلك مجموعة العمل الاقتصادية التابعة لها، بحسب البيان.