مصلحة الجوازات والجنسية سبها تعاني نقص الإمكانيات ما يتسبب في عرقلة العمل
كشف موظف بقسم الليبيين في مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب في سبها سالم عبدالله فرج عن قلة الإمكانيات في المصلحة، الأمر الذي يعرقل العمل.
وأوضح في تصريحات نقلتها بوابة الوسط أن القسم لا تتوفر به الإمكانيات اللازمة من أثاث المكتبي وجهاز حاسوب لتخزين المعلومات والبيانات، لذلك فإن أغلب ملفات القسم موجودة على الأرض وأنهم «حتى هذه اللحظة نضعها في سجل ورقي».
من جانبه قال ملازم أول محمد عبدالحميد بدر من قسم شؤون المواطنين أن لجنة مكلفة بحصر الملفات الموجودة بالمصلحة عجزت عن العمل نتيجة لعدم وجود أرفف وأثاث مكتبي لوضع وترتيب الملفات، مضيفا أن مقر المصلحة الذي خضع للصيانة مؤخرا لا يتم العمل منه بسبب عدم توفر الأثاث والإمكانيات المطلوبة للعمل.
فيما أشار الرائد عمر العكروت من قسم المنظومة الأمنية أن الفرع كان يصدر قبل جائحة «كورونا» قرابة ألف جواز سفر في الأسبوع لكن بعد الصيانة التي أجريت للمقر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لم يتمكن أحد من العمل بسبب عدم توفر الإمكانيات.
كما أكد العكروت أنهم قاموا بمراسلة جميع الجهات بذلك من البلدية والإدارة العامة للجوازات والوزرات لكن دون جدوى، مطالبا الجهات ذات الاختصاص وعلى رأسها بلدية سبها والإدارة العامة للجوزات بتوفير الإمكانيات للعمل