رئيس النقابة العامة لأطباء ليبيا محمد الغوج يؤكد إن الوضع الوبائي في ليبيا سيء جدًا والصراع بين الأجهزة تسبب في تأخر وصول اللقاح

أكد رئيس النقابة العامة لأطباء ليبيا، محمد الغوج، إن الوضع الوبائي في ليبيا سيء جدًا خاصة في ظل عدم وجود التزام بالتباعد الاجتماعي وغياب الدولة التي تفرض هذا وانعدام البرامج التثقيفية للمواطنين وفرض ذلك عليهم.

وأضاف الغوج في تصريح صحفي أن التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة سيحد من انتشار الفيروس الجديد لكن الأهم أن توفر الدولة اللقاحات، مشيرًا إلى أن أغلب دول الجوار وفرت اللقاحات وفي ليبيا حتى الآن غير معروف متى سيصل، مبينًا أنه إلى الآن لا توجد خطة واضحة للدولة.

وتوقع الغوج وجود صراع حول من يأتي بهذا اللقاح وذلك لأغراض شخصية بين شركات برأس مال عام، موضحًا أن المتضرر الأول والأخير هو المواطن وأن الدولة آخر همها المواطن الليبي، لافتًا إلى أنه في داخل ليبيا توجد إشكالية بين جهازين مسؤولين عن توزيع اللقاحات، موضحًا أنها الأجهزة التي لها علاقة بوزارة الصحة والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية.

وتابع الغوج أن هناك إشكالية حاليًا حول من يفترض أن يوزع اللقاح، فالمركز الوطني يقول المفروض أنا والمجلس الاستشاري يقول المفروض أنا من أوزع وكذلك وزارة الصحة تقول هي من يجب أن توزع، موضحًا أن هناك إشكالية كبيرة حول هذا الموضوع .

وأكد الغوج أن الرئاسي في آخر أيامه حاول ان يوفر اللقاح، لكن للأسف وجود مسؤولين فاسدين ودواعش مال ممثلين في شركات معينة هو سبب عرقلة الموضوع إلى الآن.

ولفت الغوج إلى أن نقابة الأطباء لا تستطيع القيام بأي خطوات أخرى في حالة تأخر اللقاح، مبينًا أنها نطالب القضاء والأجهزة الرقابية بأن يتصرفوا في هذا الموضوع وأنها تناشد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، وتقول له كفاك استهزاء بأرواح الليبيين، فالعشرات من الأطباء يموتون والعشرات من الناس يموتون كل يوم وللأسف لا يوجد أي ردة فعل إلى الآن.

Exit mobile version