أكد المحلل السياسي، عبد الله ميلاد المقري، إن سيادة ليبيا لاتتحقق الامع خروج تركيا، مبينا أن السيادة الوطنية غير قابلة للتأويل وغير قابلة للاستثناء.
وشدد المقري في تصريح له، على أن تركيا دولة عدوانية ودولة محتلة، لافتا إلى أن مجلس النواب التركي شرعن التدخل العسكري في ليبيا.
وأشار المقري إلى أن حكومة الوفاق غير الشرعية قد وقعت اتفاقية مذلة ومهينة للشعب الليبي مع تركيا، مؤكدا أنها ارتكبت بذلك جريمة بالتفافها على المفاهيم والتعريفات الخاصة بعلاقات الدول.
وأوضح المقري أن حكومة الوفاق بدلت الاتفاقية مع أنقرة التي تحتاج إلى المصادقة عليها من قبل مجلس النواب وعكستها إلى مذكرة تفاهم للتعاون الأمني والعسكري ما أتاح لتركيا احتلال المنطقة من مصراتة إلى رأس أجدير، مؤكدا أن هذا يعد تزويرا فيما يتعلق بجوهر النصوص القانونية.
ولفت المقري إلى أن الدعم العسكري واللوجستي للقواعد التركية في ليبيا مازال مستمرا رغم مناشدة العالم بتوجيه رسائل إلى السلطة التنفيذية الجديدة بإجلاء القوات الأجنبية وقرارات اللجنة العسكرية المشتركة 5+ 5 التي تدعو لمغادرة القوات التركية وميليشياتها من البلاد.
