لاستمراره في الحكومة الجديدة من خلال الضغوطات القبلية: باشاغا يلتقي رئيس وأعضاء مجلس حكماء وأعيان مصراتة ورئيس المجلس العسكري وناشطين
اكد مراقبون ممارسة وزير داخلية السراج فتحي باشاغا ضغوطا قبلية لاستمراره وزيرا في الحكومة الانتقالية التي سيتم تشكيلها برئاسة عبد الحميد الدبيبة .
وكشفت المصادر عن ممارسة باشاغا للضغط على ابناء قبيلته في هذا الاتجاه حيث التقى ، صباح الأربعاء، رئيس وأعضاء مجلس حكماء وأعيان مصراتة، ورئيس المجلس العسكري بالبلدية وبعض نشطاء المدينة.
وافاد بيان للمكتب الإعلامي لباشاغا ان اللقاء الذي عقد بديوان الوزارة في طرابلس تم خلاله الحديث عن النجاح في إعادة بناء وزارة الداخلية وإصلاح المشاكل والعراقيل التي كانت تواجهها في السابق في محاولة منه لاعادة تسويق نفسه وزيرا في الحكومة الانتقالية التي يعمل الدبيبة لتشكيلها حسب مراقبون .
ومن خلال دعوته إعادة فتح الكليات ومعاهد الشرطة لبناء كوادر أمنية وشرطية ذات كفاءة عالية في العمل الأمني فان باشاغا يقدم وعودا لاعيان قبيلته بما سيقوم به حال ممارستهم ضغوطا تمكنه الاستمرار في الوزارة .
ومن خلال تطرقه إلى الدور الذي قدمته وزارة الداخلية إبان حرب طرابلس، من حماية للخطوط الخلفية لمليشيات الوفاق غير الشرعية وما اسماه التضحيات الجسام التي قدمتها الوزارة فان الوزير يعرض عليهم ماقدمه في دعوة مبطنه لاعادة تكليفه بالوزارة نظير ماقدمه كما يعتقد .