تقرير يُحذر من تراجع انتاج النفط الليبي بنحو 120 ألف برميل يوميا مع استمرار إغلاق مرسى الحريقة

حذر تقرير غربي، من تناقص كبير في انتاج النفط الليبي او “انتكاسة جديدة” الفترة المقبلة، مع استمرار اغلاق مرسى الحريقة، بسبب إضراب حرس المنشآت النفطية. وقال التقرير، إن الانتاج الليبي معرض لخسارة 120 الف برميل يوميا مع استمرار إغلاق “الحريقة”.
وقالت مصادر مطلعة، لموقع “إس.بي جلوبال”، إن ليبيا في خضم انتكاسة أخرى في الإنتاج بسبب توقف صادرات الخام بقيمة 230 ألف برميل يومياً في مرسى الحريقة.
وأضافت المصادر، أن شركة الخليج العربي للنفط التابعة لمؤسسة النفط، والتي تشغل الحقول التي تغذي حقل تصدير سرير / مسلة لم تنتج ما يقرب من 120 ألف برميل يوميا من الإنتاج في الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات الشحن، عدم تصدير أي خام ليبي من المرفأ منذ 21 يناير الماضي، قبل نحو ثلاثة أسابيع.
يأتي ذلك في الوقت، الذي أغلقت فيه الميليشيا التي تسيطر على المحطات الشرقية الرئيسية الشحنات لفترة وجيزة في نزاع طويل الأمد على الرواتب.
وكانت ميليشيا حرس المنشآت النفطية، قد دخلت إضرابًا في مرسى الحريقة أواخر يناير الماضي، وطالب افرادها، بالصرف الفوري لجميع الرواتب ومدفوعات التأمين الصحي والمدفوعات الأخرى المتعلقة بحقول النفط.
وكشف مصدر مطلع، أن الإنتاج من حقول أجوكو ينخفض بشكل كبير بسبب عدم قدرة الناقلات على التحميل في مرسى الحريقة. وأضاف المصدر، إن بعض الحراس تسلموا رواتبهم لكن آخرين يطالبون بعلاوات ميدانية.
وكانت آخر ناقلة يتم تحميلها من مرسى الحريقة، هي دلتا سكاي بين 20 و 21 يناير، وهي الآن في طريقها إلى الصين.
وأنتجت ليبيا 1.14 مليون برميل في اليوم في يناير الماضي، وفقًا لمسح بلاتس أوبك، بانخفاض قدره 40 ألف برميل يوميًا ، مسجلاً أول انخفاض في الإنتاج على أساس شهري منذ مايو.
ويعزى الانخفاض إلى صيانة خطوط الأنابيب التي أثرت على حقول نفط الواحة، كما تعطلت بعض الصادرات لفترة وجيزة بسبب الضربات على بعض المحطات الشرقية الرئيسية في ليبيا.
وخلال الثلاثة أشهر الماضية، زاد انتاج النفط الليبي بنحو مليون برميل في اليوم الواحد، بعد اتفاق اعادة تشغيل حقوق النفط بين حفتر ومعيتيق.
ويذكر، أن ليبيا تمتلك أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط في إفريقيا، وتحظى خاماتها الخفيفة، بشعبية لدى المصافي في أوروبا والصين على حد قول التقرير.

Exit mobile version