ياسين أقطاي: الحكومة المؤقتة تدعم دور أنقرة في ليبيا ولا تعارض الوجود العسكري التركي فيها

قال ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب أردوغان، أن الحكومة الليبية المؤقتة تدعم ما أسماه ”دور أنقرة في ليبيا” ولا تعارض الوجود العسكري التركي فيها في أول تعليق تركي على تسمية هذه الحكومة التي لايزال أمامها طريق لنيل ثقة النواب او ملتقى الحوار مع قرار دولي بالاجماع من مجلس الامن للاعتراف بها وقال أقطاي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم السبت عقب مكالمة تهنئة تلقاها الدبيبة والمنفي من أردوغان ، إن “الاتفاقيات التي كانت قد عقدتها تركيا مع حكومة السراج، والوجود العسكري التركي في ليبيا لن يتأثران باختيار الحكومة المؤقتة الجديدة”.

وزعم مستشار أردوغان أن “تركيا تتواجد في ليبيا بدعوة من الشعب الليبي وحكومة السراج ، والحكومة المؤقتة الجديدة لا تعارض هذه الاتفاقيات ولا الوجود التركي في البلاد، بل على العكس تدعم الدور التركي هناك”.

وأضاف أن “اختيار الحكومة الجديدة في ليبيا جاء بعد التوصل إلى تفاهمات عبر عملية حوار معروفة.. وتركيا ترحب باختيار الحكومة الجديدة وتراه أمرا إيجابيا نظرا لاقتراب الشعب الليبي من الاستقرار وتعزيز الحوار الداخلي في البلاد”.

واسترسل يقول: “تم تأسيس نظام يشمل الغرب والشرق والجنوب في البلاد ونأمل أن ينعكس هذا الأمر إيجابيا على الساحة في البلاد ” .

وأضاف زاعمًا : ” الشعب الليبي يتبنى رؤيتنا في ليبيا وهذه الرؤية هي الوحدة السياسية للبلاد وإدارتها من قبل الليبيين، وحاليا تم اتخاذ خطوة واثقة وقوية بهذا الاتجاه، وبهذا المعنى نحن ندعم العملية”.

وفي ذات السياق ، كشف أقطاي عن رؤية بلاده لمذكرة التفاهم غير الشرعية التي وقعتها انقرة مع السراج في نوفمبر 2019 وأبطلتها المحاكم الليبية قائلاً : ” أن “الاتفاقيات التي أبرمتها تركيا مع حكومة السراج هي اتفاقيات دولية، ولن تتأثر بمواقف الحكومات الأخرى”.

كما دعا أقطاي ما اسماها ”  الأطراف الليبية ” الى احترام بعضهم البعض، وعدم السماح لأي أحد ليدخل بينهم، كما ان عليهم عدم إعطاء فرصة للانقلابيين بهدف إنجاح العملية السياسية واستمرارها”، لافتا إلى ضرورة أن “يعلم الجميع أن قوة ليبيا في وحدتها رغم الخلافات الموجودة بينهم”.

وحذر أقطاي من احتمال ما أسماه ”  تقويض العملية السياسية ” في ليبيا وعرقلتها مشيرا إلى أنه “قد تسعى بعض القوى لسلب ليبيا من الليبيين وعدم تركها لهم كما فعلت سابقا، وعلى الليبيين أن يكونوا حذرين أمام هذه القوى”.وذلك على حد وصفه .

Exit mobile version