قال مفتي فبراير، الصادق الغرياني، إن الحوار لا يكون مثمرا إلا عند تحرير محل النزاع، فإن لم يحدث ذلك يصبح جدلا عقيما.
الغرياني، وخلال لقائه الأسبوعي من برنامج “الإسلام والحياة” الذي تابعته قناة “الجماهيرية”، الأربعاء، عبر قناة “التناصح” المملوكة لنجله سهيل، تابع: “عندما نتكلم على الحوار نجد خصوم دار الإفتاء يقولون إن دار الإفتاء تعارض الحوار، هذا ليس كلام دار الإفتاء، نحن مع الحوار والمصالحة القائمة على العدل لكن الخلاف بيننا على الوسيلة، الوسيلة غير صحيحة ولا ترضى عنها الدار وبها مخالفات شرعية وقانونية يجب أن تُصلح”
وأكمل: “لذلك قلنا إن الذين يشتركون الآن في الحوار لا يمثلون الشعب الليبي، وإنما اختارتهم البعثة الأممية على مواصفاتها لمعرفتها بأن هؤلاء عندما يتسلمون زمام الأمور في البلد لا يعصون المجتمع الدولي وينفذون طلباته ويكونون رهن سمعه وبصره، وهيا ما يحرص عليه المجتمع الدولي، البعثة تستخدم معهم سياسة العصا والجزرة”
وواصل: “نرى الوفود الآن مشتركة في الحوار منذ 3 أو 4 أشهر جماعات جماعات، بعضهم في بوزنيقة وبعضهم في الدقهلية وبعضهم في درنة وبعضهم في ڤيينا وبعضهم في تونس يعملون مثل الضراير، كل واحد يحاول أن يثبت أن ما عنده هو الأفضل لكي يرضي هذه المبعوثة الأممية التي تتحكم في المشهد”