قال مفتي فبراير، الصادق الغرياني، إن هؤلاء الذين شاركوا في اتفاق الصخيرات منهم من لا يزال نراه يسعى في التورط في هذا الحوار، متابعا: “للأسف منهم من يختار لنا الأسوأ”
وأضاف الغرياني، في لقائه الأسبوعي من برنامج “الإسلام والحياة” الذي تابعته قناة “الجماهيرية”، اليوم الأربعاء، عبر قناة “التناصح” المملوكة لنجله سهيل، أنه لا توجد أي ضمانات أن هناك انتخابات نهاية العام الحالي، وأن من يُمسك بالسلطة لا يتنازل عنها.
وأكمل الصادق الغرياني: “الخلاف محل النزاع بيننا وبين هؤلاء، هل ما أقدموا عليه عندما يسلمون مصير ليبيا إلى عدوهم، هل هذا جائز شرعًا؟”، وتابع: “هل يجوز للمسلم أن يجعل غير المسلم يتحكم في بلده ويقرر مصيره، بحجة أنه لا قدرة لنا عليهم!؟، دار الإفتاء تقول هذا أمر غير جائز شرعا”
وواصل: “النزاع الآخر هل هذه مسألة حلال وحرام أم مسألة اجتهاد أي شخص سياسي يجتهد فيها ويقرر ما إذا كان ذلك جائز أم غير جائز؟”
واستطرد قائلا: “هذه المسألة فيها كلام بيّن في كتاب الله ينهانا أن نوالي أعداءنا، دار الإفتاء قالت عنهم آثمون”
وتابع: “سبع سنوات دخلت ليبيا حروب خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمشردين، فهل كنا نقاتل حفتر؟..لا، لو كنا نقاتل حفتر لانتهى، كانت تقاتلنا أميركا وروسيا وفرنسا وهذه الدول التى تسمى المجتمع الدولي”