عربيمحلي

مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: مصر أول من دعى لخروج المرتزقة من ليبيا وسلط الضوء على مخاطر الجماعات الإرهابية

أكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون الأفريقية إن الموقف الأمريكي يعكس رغبة صادقة وجدية لدى إدارة الرئيس جو بايدن في وضع نهاية للتدخلات الخارجية، وفي مقدمتها تركيا، إدراكا لدورها في تنامي التوتر بين أبناء الشعب الليبي.

واوضح حجازي في تصريحات لصحيفة”العين الإخبارية” أن تصريحات المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، تعكس تقارب الموقف المصري والأمريكي بشأن الأزمة الليبية.

ولفت إلى أن مصر أول دولة دعت لخروج المرتزقة من ليبيا، وأول من سلطت الضوء على مخاطر الأدوار الإقليمية والجماعات الإرهابية المتطرفة والمليشيات المسلحة التي يتم جلبها بمعرفة تركيا، بما أضر بالعملية السياسية في البلاد.

ونوّه إلى أن تحقيق المطلب الأمريكي يعطي دفعة قوية للعملية السياسية في ليبيا، ويساعد دول الإقليم على احتواء الأزمة المتواصلة منذ عقد من الزمان، في البلد الذي بات نهبا للجماعات الإرهابية والتدخلات الأجنبية خاصة التركية.

كما نبّه مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إلى أن إحدى قواعد نجاح العمل السياسي هي ترك المشهد الليبي لأبناء الشعب لاتخاذ قرارهم بعيدا عن الاستقواء بالخارج، واستجلاب المرتزقة، حتى لا تفرض الأجندات الإقليمية والدولية إرادتها على الشعب الليبي.

وأكد أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا؛ لأنها وضعت يدها على مفاتيح الأمن والاستقرار، وهو إبعاد المشهد الليبي عن الأجندات الخارجية، والخلاص من المرتزقة عن أراضيها ممن يعيثون في الأرض فسادا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى