تقاريرمحلي

تقرير أممي عن المرأة الليبية..أشكال العنف لا تُعد ولا تُحصى

 

نشرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من شبكة المعرفة الدولية للنساء، أمس الثلاثاء، ورقة بحثية حول التحديات التي تواجهها الشابات الليبيات اللاتي يرغبن في المساهمة في بناء السلام والعمليات السياسية واعادة الاعمار الاقتصادي.

وقالت الهيئة الأممية أن النساء في ليبيا يواجهن عقبات خطيرة، كما أن تهميشهن يعيق أفاق السلام المستدام واعادة الاعمار.

وذكر التقرير الأممي أن الوضع القائم في ليبيا بالنسبة لوضع المرأة هو انعدام الأمن الجسدي والحماية القانونية لضحايا العنف.

ولفت التقرير إلى أنّ الأضرار التي لحقت بالمرأة الليبية جاءت بعد الفوضى في عام 2011، إذ أنّ انعدام الأمن يسمح بمناخ عنيف تجاه المرأة.

كما أشار التقرير إلى إن أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة الليبية لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك السرقة والاعتداء والعنف الأسري وغير ذلك.

 

وهذا التقرير نتيجة سلسلة من المؤتمرات التي عقدت مع الشابات الليبيات والتي تم تطويرها من خلال المزيد من البحث والاستشارات، وتنشر الجماهيرية رابط التقرير الأممي لقراءته كاملًا.

 

فيما أوصى التقرير الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ضمان المشاركة الفعالة الكاملة وتمثيل الشابات في عملية السلام.

والتأكد من أن البرامج المدعومة تمثل أصوات الشابات.

وكذلك أوصى صانعي السياسة الليبية بمنع الزواج المبكر وزواج الأطفال، وتقديم الإرشاد و الدعم النفسي.

فيما أوصى المنظمات العاملة بالمجتمع المدني في ليبيا، بتسليط الضوء على قصص نجاح الشابات في المجتمع الليبي، وتحسين الوعي بالأدوار العديدة التي يمكن أن تلعبها الشابات في بناء السلام.

ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا معاناٍة في ظّل استمرار الصراع السياسي والاضطراب الاقتصادي وسط جائحة كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى