قال الإعلامي والمحلل السياسي، فايز العريبي، إن الصراع المستمر في ليبيا أساسه ثورة الفاتح من سبتمبر العالمية، من أجل الحرية والكرامة وهذا يتقاطع مع المشروع الامبريالي والغربي، وبالتالي ترصدت كل هذه القوى الغربية عبر أجهزة المخابرات الدولية للمشروع الثوري الذي قاده “معمر القذافي” والذي أثر تأثيرًا بالغا في كثير من دول العالم.
وتابع العريبي،في مداخلة هاتفية متلفزة، عبر “استديو الجماهيرية” المذاع على فضائية “الجماهيرية” أن هذا المشروع له تأثيره عن شعوب كانت تطلع للحرية والاستقلال عن كل هذه القوى التي تريد أن تهيمن على كل العالم. مضيفًا، أن الخطر يكمن في طبيعة هذا المشروع وهو يتقاطع مع مفهوم الهيمنة والسيطرة على الشعوب
وأوضح العريبي، أن الجميع يعرف أن التقدم الذي يوجد في دول الغرب تحمله قارة أفريقيا على عاتقها.
مشيرًا، إلى أن فكرة ورؤية القذافي هي التي وترت العلاقة مابين الغرب ومشروع ثورة الفاتح، وبالتالي أصبحت هذه القوى تكيد لمشروع الثورة وتكيد “معمر القذافي” عبر سلسلة من الخطط السرية التي كانت تستهدف القذافي
وأضاف العريبي، أن هذه التصريحات تشكل أدلة قاطعة وجازمة في مدى ما ينبغي أن تُحاكم عليها أجهزة المخابرات، التي كانت تخطط للاغتيال السياسي والمعنوي، وهذه شهادات واضحة وموثقة ويمكن أن تُرفع فيها قضايا دولية ومحلية، وبالتالي يكون هؤلاء شهود عيان كونهم أطراف في كل هذه المؤامرات من أجل استهداف القذافي.