الجماهيرية ترصد تغير آراء الشاطر رغم ثبات الموضوع وتكشف كذبه
تتغير مواقف العديد من المسؤولين في ليبيا تبعا للمصالح، والعديد منهم ينسون تصريحاتهم ومواقفهم التي كانوا قد أعلنوا عنها سلفا، على الرغم من أن الموضوع الذي تغيرت بشأنه آرائهم لم يتغير.
وعلى سبيل المثال عضو مجلس الدولة الإخواني عبد الرحمن الشاطر الذي أعرب منذ أيام في تغريدة له على تويتر عن حزنه بسبب ما يحدث من تبني للجهوية وفرض رؤاها في تكوين المشهد السياسي بتكريس الأقاليم بدلا عن وحدة الدولة، مضيفا أن الاستفتاء على الدستور عبر الأقاليم يهدف لتعطيله.
أشعر بالحزن مما يحدث بتبني الجهوية وفرض رؤاها في تكوين المشهد السياسي بتكريس الأقاليم بدل وحدة الدولة.#البعثة_الاممية لم تدخر جهدا وكذلك جمهور من السفراء.
الاستفتاء على الدستور عبر الأقاليم لتعطيله.
يريدون إسقاط شعار ثورة #ليبيا_موحدة. تمهيدا لإنهائها.— Abdurrahman Shater (@alshater1939) January 19, 2021
في المقابل كان الشاطر قد غرد في 20 نوفمبر 2017 إذا كان التقسيم لا مناص منه فخير البر عاجله، وفي إشارة إلى الاستعداد للاستفتاء على الدستور قال الجمهورية الطرابلسبة حاضرة بامتياز طالما ان هناك من يعيش خارج العصر ويريد ان يفرض تخلفه على الاخرين، وذلك في إشارة إلى المنطقة الشرقية.
تلقيحة طرابلسية: مليون وميتين الف يبوا حفتر خارج صندوق الاقتراع. مبروك عليهم. اذا كان التقسيم يراه البعض لا مناص منه فخير البر عاجله. فالجمهورية الطرابلسبة حاضرة بامتياز طالما ان هناك من يعيش خارج العصر ويريد ان يفرض تخلفه على الاخرين.
— Abdurrahman Shater (@alshater1939) November 20, 2017