بعد ان كانت قاضي وامين لجنة شعبية عامة .. المرأة في فبراير تبحث عن وصولها للعدالة

ندوة في صبراتة حملت عنوان تعزيز وصول المرأة برعاية مؤسسات ومنظمات تدور كلها حول المرأة بتسميات خجولة .
مشروع اطلق عليه تسمية تعزيز سيادة القانون في ليبيا يهدف وكما قال القائمون عليه الى تعزيز وصول الفئات التي اسماها بالمهمشة الى العدالة وهي ” ذوي الاعاقة والاطفال والمرأة “.
جلسة عقدت مع اكاديميين واعلاميبن للبحث في تعزيز حصول المرأة علي ابسط حقوقها في العدالة ونسى القائمون على هذا البرنامج ان المرأة التي اعتبروها اليوم مهنشة وتبحث عن بصيص من عدالة كانت في العصر الجماهيري هو من يطبق العدالة من خلال دورها كقاضي يتبوأ اعلى المسؤوليات القضائية .. ورفيعة العبيدي وزميلاتها كن قد ولجن هذا المجال قبل اي امرأة اخرى في اي بلاد عربية .
المرأة كانت هي من يرسم معالم الحياة من خلال حقوقها التي كفلها لها النظام الجماهيري حيث كانت امين لجنة شعبية عامة وامين شؤون المرأةبمؤتمر الشعب العام الى جانب المسؤوليات الحقوقية والقضائية .. لكن نكبة فبراير مثلت عصر الردة للمرأة ولكل القيم.