محلي

الاخوان يهاجمون مفتي الدم والناطق باسم مليشيا الصمود ينتقد هجومهم ويتبنى الدفاع عن الغرياني

انتقد الناطق باسم مليشيا الصمود التي يقودها صلاح بادي المدرج ضمن قوائم العقوبات الخاصة بمجلس الأمن، احميدة الجرو، هجوم جماعة الإخوان على مفتي الموت المعزول الصادق الغرياني .
وطالب الجرو حزب العدالة والبناء الاخواني بالتركيز على فساد الوزراء والسفراء .
وقال في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك : “ان حزب التدالة والبناء تخصصه فقط الرد على كلام المفتي رغم انهم اول من بادر بالهجوم عليه والسخرية منه .. حزب العدالة كان الاجدر بكم ان تتكلموا على الوزراء والسفراء الذين ضيعوا البلاد ولم نشاهد حتى بيان واحد ضدهم وضد الفساد ” .
وكان حزب العدالة والبناء الذراع السياسي للاخوان المسلمين قد عبر عن رفضه لتصريحات مفتي الدم المعزول الصادق الغرياني بشأن الأوضاع السياسية الراهنة، ومجريات الحوار القائم بين الأطراف الليبية الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وقال الحزب الاخواني انه في الوقت الذي رحب فيه الجميع بما وصل إليه المتحاورون برعاية الأمم المتحدة من تفاهمات ونجاحات على المستوى الاقتصادي منها إعادة تصدير النفط وتوحيد المصرف المركزي، وعلى المستوى العسكري بوقف الحرب، وعلى المستوى السياسي بالاقتراب من توحيد البلاد تحت سلطة واحدة تنهي الانقسام وتحقق المصالحة الوطنية وتخرج البلاد من أزمتها الحالية وصولا إلى الانتخابات، نتفاجأ بفتوى لمفتي الموت الصادق الغرياني معتبرا فيها أن ما يجري هو مؤامرة دولية ضد البلد والليبيين، وأن من يسعى في ترميم اتفاق الصخيرات وما نتج عنه يسعى في الإفساد في الأرض، مؤكدا أنها فتوى شرعية يصدرها، ما يدفع للتساؤل عما يريده الغرياني وما يطرحه للخروج من الأزمة، إذا كان الواقع غير مرضي وإصلاحه وتطويره كذلك لا يجوز بزعمه.
‎وقال الحزب الاخواني ان وصف المفتي الدموي لما يجري من حوارات ونقاشات بين الفرقاء الليبيين على كل المستويات بالفساد في الأرض وتأكيد كلامه من خلال فتوى صريحة هو توظيف للفتوى الدينية لمهاجمة اجتهادات سياسية يخضع فيها الأمر للخطأ والصواب وللراجح والمرجوح، كما يعتبر الحزب هذا الأمر تحريضا مباشر عليه وعلى أعضائه ويحمله مسؤولية سلامتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى