دوليمحلي

المبعوثة الأممية السابقة تقول أن الانتخابات العامة تُشكل تهديدًا للموجودين في السلطة وسيقاتلون لإبقاء الوضع كما هو عليه

قالت المبعوثة الأممية بالإنابة سابقًا إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن الموعد النهائي المتفق عليه لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا هو الأحد المقبل.

وشددت على وجوب التزام الجميع بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة في الموعد النهائي بعد 60 يوما من إبرام وقف إطلاق النار في الـ23 من أكتوبر الذي مثل قرارا ليبيا سياديا تم الاتفاق عليه من قبل لجنة الـ10 العسكرية مؤكدة أن بقاء هؤلاء على الأراضي الليبية يمثلون إنكارا لإرادة الشعب الليبي.

وأضافت ويليامز أن عدم قيام الحكومات والدول التي سهلت استقدام هذه القوات الأجنبية والمرتزقة يعني أنها لا تعترف بسيادة ليبيا وهي ليست صديقة للبلاد.

كما أشارت الدبلوماسية الأمريكية إلى أن من يتواجدون في السلطة الآن يرون في أي تغيير عبر سلطة تنفيذية مؤقتة أو انتخابات عامة نهاية لوصولهم لخزان وموارد الدولة.

في السياق نفسه وصفت ويليامز بعض المسؤولين في ليبيا بالديناصورات السياسية، في إشارة إلى تغولهم في خطوط الصراع، مشيرة إلى أنهم يحاولون إبقاء الأوضاع كما هي عليه.

معتبرة أن الانتخابات تشكل تهديدا مباشرًا للوضع الراهن لهؤلاء وسيقاتلون للدفاع عنه عبر منع تشكيل هيئة تنفيذية موحدة توافقية مدافعة عن شرعية ملتقى الحوار السياسي لمشاركة قوى لم تدخل في عملية السلام منذ عشر سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى