قالت مؤسسة النفط إن غياب الميزانيات، لصيانة أصول المؤسسة أوصلها إلى تخفيض وإنقاص الإنتاج مؤكدة أن غياب الميزانيات تتحمل مسؤوليته الجهات التي تقف عائقًا في سبيل تسييل هذه الميزانيات، الأمر الذي يكلف الخزانة العامة خسائر فرص بيعية تتجاوز 165 مليون دولار.
جاء ذلك في خضم إعلان المؤسسة خفض إنتاج شركة الواحة للنفط بمعدل 200 ألف برميل يوميا ، لإجراء أعمال الصيانة الضرورية على خط الشحن 32 بوصة، الواصل بين حقول السماح والظهرة وميناء السدرة، بحسب بيان للمؤسسة أمس.
وأضافت أنها «إذ تعبر عن أسفها الشديد على ما آلت إليها البنية التحتية في قطاع النفط الوطني، فإنها تدعو بشدة إلى التعامل مع قوت الليبيين بمسؤولية مطالبة بضرورة توفير الميزانيات المطلوبة وتسييلها في المواعيد المحددة وبشكل منتظم وإلا فإن الأمر سيتفاقم وقد يؤدي إلى توقف الإنتاج في مواقع أخرى.
وتابعت المؤسسة أن ما تعانيه شركة الواحة اليوم، يحدث يوميا مع عديد الشركات الأخرى التي تعاني شح الميزانيات، وهي الأخرى مهددة بأن تصل بها الأمور إلى انخفاض إنتاجها، وتوقفه في بعض المواقع الأخرى.
وقالت المؤسسة إن شركة الواحة للنفط، اعتبارًا من الأحد، ستباشر عمليات الصيانة اللازمة والضرورية لخط الضخ الرئيس للنفط الخام الواصل بين حقول السماح والظهرة، ومنها إلى ميناء السدرة، الذي أصبح في وضع لا يمكن معه الاستمرار في التشغيل لكثرة التسربات، وتهالكه، بسبب غياب الميزانيات التي تضمن سلامة أصول المؤسسة، الذي سبق أن عبرنا عنها في مناسبات عديدة وفق نص البيان.
واضافت المؤسسة إن فرق الصيانة تجهزت لتنفيذ هذا العمل وبصفة متواصلة، لتقليل فترة الإيقاف، متوقعة أن هذه الأعمال تستمر لمدة أسبوعين، مشددة على أنها تحرص على التنسيق مع المشغل، شركة الواحة للنفط، بتقليل الفترة إلى ما بين 7 و10 أيام.