أغلق موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، نحو أربع صفحات تابعين لموقع قناة الجماهيرية منذ ديسمبر الماضي وحتى يناير الجاري، كما قام بتعليق عدد من حسابات الصحفيين الموجودين على قوة القناة.
وكانت البداية في منتصف ديسمبر الماضي عندما أغلق عملاق التواصل الاجتماعي صفحةً موثقة لقناة الجماهيرية كانت تضم نحو مليوني متابعًا وأخرى عليها أكثر من مئتي وخمسين ألف متابع.
وظهر إشعارٌ على الصفحة قبل إغلاقها بثوانٍ علل فيه فيسبوك سبب الغلق لما اعتبره “مخالفةً للمعايير” بينما لم يُوضح ماهية المعايير التي خالفتها القناة.وعلى إثر ذلك دشنت القناة صفحةً أخرى، حرصًا منها على تواصلها مع المتابعين، وإيمانًا منها بدورها في المشهد الإعلامي الليبي.
وبعد أن حصدت الصفحة الجديدة أكثر من عشرين ألف متابعٍ خلال أيام، تفاجأت القناة، بإغلاقها وتعليق حسابات الصحفيين التابعين لها دون إشعارهم بذلك.
ولم يُوضح فيسبوك أسباب غلق كل هذه الصفحات حتى هذه اللحظة، وهو ما دفع القناة لمُخاطبة إدارة فيسبوك، لكننا لم نتلق ردًا حتى الآن.
وإنطلاقًا من اهتمامنا بأهمية المعلومة، وحرية الصحافة، قررنا تدشين صفحة جديدة للمرة الرابعة في مطلع يناير الجاري، وقُمنا بدورنا في نشر الأخبار من خلالها، لكن فيسبوك قرر إغلاق الصفحة أول أمس الأربعاء.
وهو ما ألقى بظلال من الريبة على قرارات فيسبوك، إذ تبدو قرارات الغلق مُمُنهجة ومُتعمدة.