يونسيف تُرحب بعودة الدراسة “تدريجيًا” في ليبيا

رحبت مفوضية الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بإعلان وزارة التعليم بحكومة السراج غير الشرعية استئناف الدوام المدرسي على مراحل.
وفي بيان صادر عن المفوضية أمس الإثنين أكدت حماسها لإعلان العودة التدريجية للدوام المدرسي في ليبيا منذ الـ2 من يناير الجاري فصاعدًا؛ لأن ذلك يعني مواصلة الفتية والفتيات الحضور لمدارسهم في ظل إجراءات وتدابير صارمة للوقابة من وباء كورونا.
وقدم البيان الشكر لكافة العاملين في مجال التعليم في ليبيا على تمكنهم من التغلب على كافة التحديات المستمرة بلا نهاية، سعيًا منهم لتحقيق هدف تربية الأجيال، فضلًا عن تقديم التحية للطلبة والتلاميذ لالتزامهم العالي المرن بهدف الاستمرار في نيل العلم من مدارسهم.
وتحدث البيان عن جهود “يونيسيف” خلال العام الماضي التي ساعدت عبرها وزارة التعليم بحكومة الوفاق لدعم العودة الآمنة للأطفال إلى المدارس، وذلك بإعادة تأهيل 31 مدرسة في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية لليبيا، ما وفر بيئات تعليمية محسنة لأكثر من 18 ألف طفل.
وأضاف البيان أن “يونيسيف” نظمت بالتعاون مع الوزارة ولضمان إعادة فتح المدارس بشكل آمن ورشة عمل لمدة يومين بعنوان “العودة بأمان إلى المدرسة”، إذ تضمنت إجراءات مكافحة العدوى والوقاية والمكافحة ونشاطات وأدوار موظفي التعليم المستهدفين.
وتحدث البيان عن حصول 10 آلاف طفل عبر عودة الأطفال إلى المدرسة على مجموعات تنمية الطفولة المبكرة كأدوات تساعد على النجاح، فضلًا عن توزيع 500 مجموعة أدوات تفاعلية في عدد من المدارس تستهدف أكثر من 50 ألف طفل في سن الدراسة، مع التركيز على الأطفال المحرومين بينهم.
وأضاف البيان أن “يونيسيف” ستقود مع الوزارة حملة اتصال لضمان استمرار التعلم مع استمرار الطلاب والتلاميذ والمعلمين في البقاء بأمان، باتباع الإرشادات التي وضعتها إدارة الصحة بوزارة التعليم الوفاق، متحدثًا عن جهود استثنائية تم بذلها لتوفير التعلم المستمر للأطفال المتأثرين بإغلاق المدارس في العام 2020.
وأختتم البيان بالإشارة إلى المساعدة التي قدمتها “يونيسيف” للوزارة في مجال استخدام التقنيات الفنية بهدف توسيع نطاق التعلم عن بعد، بالإضافة إلى تسجيل قرابة الـ1800 مادة مادة أساسية للصفوف من الأول إلى التاسع فضلًا عن الصفوف الثانوية.

Exit mobile version