لم تنجح مساعي أهالي مدينة سرت في أخلاء المدارس من المجموعات المسلحة التي شغلتها وهي في معظمها تابعة لقوات الكرامة الأمنية
وبالرغم من بدء الدراسة في المدينة الا ان عدد كبير من التلاميذ لم يتمكنوا من الإلتحاق بمدارسهم ممل تسبب في تأخرهم عن تلقي الدروسفي مواعيدها
وتسبب في تزاحم المدارس حيث حرص أولياء الأمور على نقل أبنائهم لمدارس أخرى دون مرعاة لظروف الجائحة والحاجة لإتباع إجراءاتاحترازية أهمها التباعد الاجتماعي
إضافة إلى أن الكثير من المدارس خارجة عن الخدمة بعد الحروب التي خاضتها المدينة ولم يتم صيانتها بعد منذ 2011
هذا عدى عن الأزمات الأخرى التي لازالت تلاحق المدينة وسكانها ظلت المدينة منذ ليلة البارحة وليوم كامل بلا كهرباء لتدخل في إظلام تام
وما ترتب عنه من قطع للمياه التي صارت شحيحة وغير متوفرة لدى الكثير من الأحياء والمناطق داخل المدينة لأشهر
مع استمرار أزمة الوقود والمحروقات وغاز الطهي والسيولة وحتى الاستعراض الزائف لسيارات محملة بالمؤن والقادمة من الشرق علىاعتبارها هدية لازالت في المقطورات ولم يتم توزيعها على المواطنين بعد